الموسوعة الحديثية


- قال أبو ثَعلبةَ الخُشَنيُّ: غَزَونا مَعَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ فأصَبنا حَمراءَ مِن حُمُرِ اليَهودِ، فذَبَحناها وطَبَخناها، فأُخبِرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأمَر مُناديًا، فنادى في النَّاسِ أنَّ لُحومَ حُمُرِ الإنسِ لا تَحِلُّ، حَرَّمَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأصابوا في حيطانِها بَصَلًا وثُومًا، فأكَلوا مِنها والقَومُ جياعٌ، فراحوا، فإذا ريحُ المَسجِدِ بَصَلٌ وثُومٌ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن أكَل مِن هَذِه الشَّجَرةِ الخَبيثةِ فلا يَقرَبنا في مَسجِدِنا
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن بحير بن سعد إلا بقية، ولا يروى عن أبي ثعلبة الخشني إلا بهذا الإسناد.
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 433
التخريج : أخرجه أحمد (17741)، والطبراني (22/ 215) (574) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الثوم والبصل والكراث أطعمة - أكل الحمر الأهلية صلاة الجماعة والإمامة - آداب من حضر المساجد طهارة - لحوم الحمر الأهلية وأنها رجس مساجد ومواضع الصلاة - تحريم دخول المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو به رائحة مؤذية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الصغير للطبراني] (1/ 257)
: 421 - حدثنا حمزة بن محمد البغدادي، حدثنا نعيم بن حماد المروزي، حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن أبي ‌ثعلبة الخشني قال: " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأصبنا حمراء من حمر اليهود ، فذبحناها ، وطبخناها ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأمر مناديا ، فنادى في الناس أن لحوم حمر الإنس لا تحل ، حرمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ‌وأصابوا ‌في ‌حيطانها ‌بصلا ‌وثوما ، فأكلوا منها والقوم جياع ، فراحوا ، فإذا ريح المسجد بصل وثوم ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أكل من هذه الشجرة الخبيثة ، فلا يقربنا في مسجدنا لم يروه عن بحير إلا بقية ، ولا يروى عن أبي ‌ثعلبة الخشني إلا بهذا الإسناد ، حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، حدثنا حيوة بن شريح قال: سمعت بقية بن الوليد يقول: اسم أبي ‌ثعلبة الخشني: لاشومة بن جرثومة

مسند أحمد (29/ 277 ط الرسالة)
: 17741 - حدثنا زكريا بن عدي، قال: أخبرنا بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن أبي ‌ثعلبة الخشني أنه حدثهم، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، والناس جياع، فأصبنا بها حمرا من حمر الإنس، فذبحناها، قال: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر عبد الرحمن بن عوف، فنادى في الناس: " إن لحوم حمر الإنسية لا تحل لمن شهد أني رسول الله " قال: ووجدنا في جنانها بصلا وثوما، والناس جياع، فجهدوا فراحوا، فإذا ريح المسجد بصل وثوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكل من هذه ‌البقلة ‌الخبيثة، فلا يقربنا " وقال: " لا تحل النهبى، ولا يحل كل ذي ناب من السباع، ولا تحل المجثمة "

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 215)
: 574 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبي، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا عقيل بن مدرك، عن لقمان بن عامر، عن جبير بن نفير الحضرمي، أن أبا ‌ثعلبة، حدثهم أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأصابهم جوع، فأصابوا فيها حمرا من حمر الأهلية فذبح الناس منها فحدث النبي صلى الله عليه وسلم فأمر عبد الرحمن بن عوف فنادى في الناس، إن لحوم الحمر الإنسية لا تحل لمن شهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفوا قدورهم بما فيها فوجدوا في جنانها بصلا وثوما فأكلوا منه وهم جياع فجهدوا، فلما راح الناس إلى المسجد إذا ريح المسجد بصل وثوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أكل من هذه ‌الشجرة ‌الخبيثة فلا يقربنا