الموسوعة الحديثية


- أنَّ علِيَّ بنَ أبي طالِبٍ خطَبَ ابنةَ أبي جَهلٍ، وعِندَهُ فاطمةُ، ابنةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا سمِعَتْ بذلك فاطمةُ أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتْ له: إنَّ قَوْمَكَ يتَحَدَّثونَ أنَّكَ لا تَغضَبُ لِبَناتِكَ، وهذا علِيٌّ ناكِحٌ ابنةَ أبي جَهلٍ. قال المِسوَرُ: فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسمِعتُهُ حينَ تشَهَّدَ، ثم قال: أمَّا بَعدُ؛ فإنِّي أنكَحتُ أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ، فحدَّثَني فصَدَقَني، وإنَّ فاطمةَ بِنتَ مُحمَّدٍ بَضْعةٌ مِنِّي ، وأنا أكرَهُ أنْ تَفتِنوها، وإنَّها واللهِ لا تَجتَمِعُ ابنةُ رَسولِ اللهِ وابنةُ عَدُوِّ اللهِ عِندَ رَجُلٍ واحِدٍ أبَدًا. قال: فتَرَكَ علِيٌّ الخِطبةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18912
التخريج : أخرجه البخاري (3110)، ومسلم (2449)، وأبو داود (2069)، وابن ماجه (1999)، وأحمد (18912) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله نكاح - الغيرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 83)
‌3110- حدثنا سعيد بن محمد الجرمي: حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبي: أن الوليد بن كثير حدثه، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي حدثه، أن ابن شهاب حدثه: أن علي بن حسين حدثه ((أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية، مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه، لقيه المسور بن مخرمة، فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ فقلت له: لا، فقال له: فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه، وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليهم أبدا حتى تبلغ نفسي، إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذ محتلم، فقال: إن فاطمة مني، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إياه. قال: حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي، وإني لست أحرم حلالا، ولا أحل حراما، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله

[صحيح مسلم] (4/ 1903 )
((95- (‌2449) حدثني أحمد بن حنبل. أخبرنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا أبي عن الوليد بن كثير. حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي؛ أن ابن شهاب حدثه؛ أن علي بن الحسين حدثه؛ أنهم حين قدموا المدينة، من عند يزيد بن معاوية، مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، لقيه المسور بن مخرمة. فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ قال فقلت له: لا. قال له: هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه. وايم الله! لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا، حتى تبلغ نفسي. إن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة. فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك، على منبره هذا، وأنا يومئذ محتلم، فقال ((إن فاطمة مني. وإني أتخوف أن تفتن في دينها)). قال ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس. فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن. قال ((حدثني فصدقني. ووعدني فأوفى لي. وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما. ولكن، والله! لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا))

[سنن أبي داود] (2/ 225)
2069- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن الوليد بن كثير، حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، أن ابن شهاب، حدثه، أن علي بن الحسين حدثه أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، لقيه المسور بن مخرمة، فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها، قال: فقلت له: لا، قال: هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى يبلغ إلى نفسي، إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل على فاطمة رضي الله عنها فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذ محتلم، فقال: ((إن فاطمة مني، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها)) قال: ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن، قال: حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا، ولا أحل حراما، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا

[سنن ابن ماجه] (1/ 644 )
1999- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو اليمان قال: أنبأنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني علي بن الحسين، أن المسور بن مخرمة، أخبره، أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل، وعنده فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل، قال المسور: فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد، ثم قال: ((أما بعد، فإني قد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني، وإن فاطمة بنت محمد بضعة مني، وأنا أكره أن تفتنوها، وإنها والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا))، قال: فنزل علي عن الخطبة

[مسند أحمد] (31/ 227 ط الرسالة)
((18912- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني علي بن حسين، أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل، وعنده فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح ابنة أبي جهل. قال المسور: فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد، ثم قال: (( أما بعد، فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدثني فصدقني، وإن فاطمة بنت محمد))