الموسوعة الحديثية


- إذا كَذَبَ العَبْدُ تَباعَدَ الملَكُ عَنْه مِيلًا، من نَتَنِ ما جاء بِهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1758
التخريج : أخرجه الترمذي (1972)، والكلاباذي في ((بحر الفوائد)) (ص52)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - شؤم المعاصي ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - صفة الملائكة مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 348)
‌1972- حدثنا يحيى بن موسى، قال: قلت لعبد الرحيم بن هارون الغساني، حدثكم عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به؟)) قال يحيى: فأقر به عبد الرحيم بن هارون، فقال: نعم،: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه تفرد به عبد الرحيم بن هارون

بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار للكلاباذي (ص52)
حدثنا نصر بن الفتح، قال: ح أبو عيسى قال: ح يحيى بن موسى قال: قلت لعبد الرحيم بن هارون الغساني: حدثكم عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كذب العبد ‌تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به)) قال يحيى: فأقر به عبد الرحيم بن هارون، فقال: نعم فإذا غاب الملك عند الكذب حضر عند الصدق، فشهد، والملك حبيب الله عز وجل؛ لأنه كريم عليه، قال الله جل وعلا {وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين} [الانفطار: 11] أي كراما على الله، كاتبين لأعمالكم، وقال الله عز وجل {كرام بررة} [عبس: 16]، وقال {لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم: 6]، فهذه صفات من يحبهما الله، فإذا فالملك حبيب الله، ومن كان بهذه الصفة فهو لله عز وجل حبيب