الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنَزَلَتْ عليه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101]، قال: فنحن نَسأَلُه إذ قال: إنَّ للهِ عِبادًا ليسوا بأنبياءَ ولا شُهَداءَ يَغبِطُهم النَّبيُّونَ والشُّهَداءُ؛ لمَقعدِهم وقُربِهم مِن اللهِ يومَ القِيامةِ، فَذَكَرَ الحديثُ بطُولِه.
خلاصة حكم المحدث : أصل الحديث صحيح لكن من حديث معاذ بن جبل
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22894
التخريج : أخرجه أحمد (22894) واللفظ له، وعبدالرزاق (20324)، والطبراني (3/290) (3433)
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - الحب في الله آداب المجلس - الجليس الصالح والسوء آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 530)
22894- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة: 101] قال: فنحن نسأله إذ قال: (( إن لله عباد ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء؛ لمقعدهم وقربهم من الله يوم القيامة)) فذكر الحديث بطوله

مصنف عبد الرزاق (11/ 201)
20324- أخبرنا معمر عن بن ابي حسين عن شهر بن حوشب عن أبي مالك الأشعري قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فنزلت هذه الآية يأيها الذين آمنوا لاتسألوا عن أشياء إن تبدلكم تسؤكم قالوا فنحن نسأله إذا قال إن لله عبادا ليسو بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة قال وفي ناحية القوم أعرابي فقام فحثى على وجهه ورمى بيديه ثم قال حدثنا يا رسول الله عنهم من هم قال فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم أبشر فقال النبي صلى الله عليه و سلم هم عباد من عباد الله من بلدان شتى وقبائل شتى من شعوب القبائل لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها ولا دنيا يتباذلون بها يتحابون بروح الله يجعل الله وجوههم نورا ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الرحمن يفزع الناس ولا يفزعون ويخاف الناس ولا يخافون

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (3/ 290)
3433- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} قال: فنحن نسأله إذ قال: إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله عز وجل يوم القيامة. قال: وفي ناحية القوم أعرابي، فقام فجثا على ركبتيه ورمى بيديه، ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت وجه النبي صلى الله عليه وسلم ينتشر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عباد من عباد الله من بلدان شتى وقبائل من شعوب أرحام القبائل، لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها لله، لا دنيا يتبادلون بها، يتحابون بروح الله عز وجل، يجعل الله وجوههم نورا، يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الرحمن تعالى، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون.