الموسوعة الحديثية


- إنَّا نتَخوَّفُ منَ التَّحدُّثِ بالعمَلِ أشدَّ منَ العملِ قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ كيفَ ذلكَ ؟ قالَ : إنَّ الرَّجلَ من أمَّتي يعملُهُ في السِّرِّ فإذا حدَّثَ بهِ الناسَ نُسِخَ من السرِّ على العلانيةِ فإذا أُعجِبَ بهِ نُسِخَ منَ العلانيةِ إلى الرِّياءِ، فيبطُلُ، فاتَّقوا اللَّهَ ولا تُبطِلوا أعمالَكم.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده كذاب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 249
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (6/ 573)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1645) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر رقائق وزهد - الرياء والسمعة صدقة - صدقة السر إحسان - إبطال الأعمال علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد ت بشار (6/ 573)
(1938) -حدثني إبراهيم بن حمد بلفظه، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسن بن الحسين المراجلي، ببخارى، قال: حدثنا خلف بن محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا موسى بن أفلح، قال: حدثنا نصر بن المغيرة، قال: حدثنا عيسى بن موسى غنجار، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يتخوف من العمل أشد من العمل " فقيل: يا رسول الله، وكيف ذاك؟ قال: " إن الرجل من أمتي يعمل في السر فتكتب الحفظة في السر، فإذا حدث به الناس ينسخ من السر إلى العلانية، فإذا أعجب به نسخ من العلانية إلى الرياء، فيبطل، فاتقوا الله ولا تبطلوا أعمالكم بالعجب " بلغني أنه توفي ببخارى في سنة ستين وأربع مائة.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 404)
1645- أنبأنا أبو منصور القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر بن ثابت، قال: حدثنا إبراهيم بن حمد بن يوسف الهمداني، قال: أنبأنا أبو نصر أحمد بن الحسن المراجلي، قال: أنبأنا خلف بن محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا موسى بن أفلح، قال: حدثنا نصر بن المغيرة، قال: أنبأنا عيسى بن موسى غنجار، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يتخوف من العمل أشد من العمل، فقيل: يا رسول الله، كيف ذلك ؟ قال: إن الرجل من أمتي يعمل في السر فتكتب الحفظة في السر، فإذا حدث به الناس نسخ من السر إلى العلانية، فإذا أعجب به نسخ من العلانية إلى الرياء فيبطل، فاتقوا الله، ولا تبطلوا أعمالكم. قال المؤلف: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يروى بنحوه عن الثوري، وأبان قد جرحناه آنفا، قال الدارقطني: وإسماعيل كذاب متروك، وقال ابن حبان: لا يحل ذكر إسماعيل إلا بالقدح فيه.