الموسوعة الحديثية


- عن حديثِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرةَ، عن أبيه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطَب ثمَّ انصَرَف إلى كبشَينِ أملحَينِ فذبحَهما وإلى غَنَمٍ فقَسَمَها بينَنا.
خلاصة حكم المحدث : يرويه ابنُ عونٍ، عن ابنِ سِيرينَ، عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرةَ، عن أبيه. ووَهِمَ فيه، وإنَّما رواه ابنُ سِيرينَ، عن أنَسِ بنِ مالِكٍ. وكذلك رواه أيُّوبُ، وهِشامٌ، عن ابنِ سِيرينَ، وهو الصَّوابُ.
الراوي : أبو بكرة نفيع | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1268
التخريج : أخرجه مسلم (1679) مطولا، والنسائي (4389) كلاهما بلفظه، والترمذي (1520) بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - ذبح أضحيته بيده أضاحي - قسمة الإمام الأضاحي بين الناس عيدين - الخطبة بعد الصلاة عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام شركة - قسمة الغنم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية] (7/ 157)
: 1268- وسئل عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب ثم انصرف إلى كبشين أملحين فذبحهما وإلى غنم فقسمها بيننا. فقال: يرويه ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه. ووهم فيه، وإنما رواه ابن سيرين، عن أنس بن مالك. كذلك رواه أيوب، وهشام، عن ابن سيرين، وهو الصواب.

صحيح مسلم (3/ 1306 ت عبد الباقي)
: 30 - (1679) حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا عبد الله بن عون عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن أبي بكرة، عن أبيه قال: لما كان ذلك اليوم. قعد على بعيره وأخذ إنسان بخظامه. فقال (أتدرون أي يوم هذا؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه. فقال (أليس بيوم النحر؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فأي شهر هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال (أليس بذي الحجة؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فأي بلد هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه. قال (أليس بالبلدة؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (‌فإن ‌دماءكم ‌وأموالكم ‌وأعراضكم ‌عليكم ‌حرام. كحرمة يومكم هذا. في شهركم هذا. في بلدكم هذا. فليبلغ الشاهد الغائب). قال: ثم انكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما وإلى جزيعة من الغنم فقسمها بيننا.

[سنن النسائي] (7/ 220)
: 4389 - أخبرنا حميد بن مسعدة في حديثه، عن يزيد بن زريع ، عن ابن عون ، عن محمد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه، قال: ثم انصرف، - كأنه يعني: النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر - إلى كبشين أملحين فذبحهما، ‌وإلى ‌جذيعة ‌من ‌الغنم فقسمها بيننا.

[سنن الترمذي] (4/ 100)
: 1520 - حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا أزهر بن سعد السمان، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب، ‌ثم ‌نزل ‌فدعا ‌بكبشين ‌فذبحهما: هذا حديث حسن صحيح