الموسوعة الحديثية


- خرَجنا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يريدُ سَعدَ بنَ عُبادةَ حتَّى أتاهُ فسلَّمَ فلم يُؤذَنْ لَهُ ثمَّ سلَّمَ الثَّانيةَ فلم يُؤذَنْ لَهُ ثمَّ سلَّمَ الثَّالثةَ فلم يُؤذَنْ لَهُ فقالَ : قَضينا ما علَينا ثمَّ رجعَ، فأذِنَ لَهُ سَعدٌ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/31
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1073) واللفظ له، وأصله في البخاري(6245)، ومسلم (2153)
التصنيف الموضوعي: استئذان - الرجوع إن لم يؤذن له استئذان - كيف الاستئذان استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص368)
: 1073 - حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، أن عبيد بن عمير أخبره، عن أبي موسى قال: استأذنت على عمر، فلم يؤذن لي - ثلاثا - فأدبرت، فأرسل إلي فقال: يا عبد الله، اشتد عليك أن تحتبس على بابي؟ اعلم أن الناس كذلك يشتد عليهم أن يحتبسوا على بابك، فقلت: بل استأذنت عليك ثلاثا، فلم يؤذن لي، فرجعت، فقال: ممن سمعت هذا؟ فقلت: سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أسمعت من النبي صلى الله عليه وسلم ما لم نسمع؟ لئن لم تأتني على هذا ببينة لأجعلنك نكالا، فخرجت حتى أتيت نفرا من الأنصار جلوسا في المسجد فسألتهم، فقالوا: أو يشك في هذا أحد؟ فأخبرتهم ما قال عمر، فقالوا: لا يقوم معك إلا أصغرنا، فقام معي أبو سعيد الخدري - أو أبو مسعود - إلى عمر، فقال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد سعد بن عبادة، حتى ‌أتاه ‌فسلم، ‌فلم ‌يؤذن ‌له، ثم سلم الثانية، ثم الثالثة، فلم يؤذن له، فقال: قضينا ما علينا ، ثم رجع، فأدركه سعد فقال: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق ما سلمت من مرة إلا وأنا أسمع، وأرد عليك، ولكن أحببت أن تكثر من السلام علي وعلى أهل بيتي، فقال أبو موسى: والله إن كنت لأمينا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أجل، ولكن أحببت أن أستثبت

[صحيح البخاري] (8/ 54)
: 6245 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري قال: كنت في مجلس من مجالس الأنصار، إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور، فقال: استأذنت على عمر ثلاثا، فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك؟ قلت: استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استأذن أحدكم ثلاثا، فلم يؤذن له فليرجع، فقال: ‌والله ‌لتقيمن ‌عليه ‌ببينة، أمنكم أحد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبي بن كعب: والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم، فقمت معه فأخبرت عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك وقال ابن المبارك: أخبرني ابن عيينة: حدثني يزيد عن بسر، سمعت أبا سعيد بهذا.

صحيح مسلم (3/ 1694 ت عبد الباقي)
: 33 - (2153) حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا، والله! يزيد بن حصيفة عن بسر بن سعيد. قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنت جالسا بالمدينة في مجلس الأنصار. فأتانا أبو موسى فزعا أو مذعورا. قلنا: ما شأنك؟ قال: إن عمر أرسل إلي أن آتيه. فأتيت بابه فسلمت ثلاثا فلم يرد علي. فرجعت فقال: ما منعك أن تأتينا؟ فقلت: إني أتيت. فسلمت على بابك ثلاثا. فلم يردوا علي. فرجعت. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌استأذن ‌أحدكم ‌ثلاثا فلم يؤذن له، فليرجع. فقال عمر: أقم عليه البينة. وإلا أوجعتك. فقال أبي بن كعب: لا يقوم معه إلا أصغر القوم. قال أبو سعيد: قلت: أنا أصغر القوم. قال: فاذهب به.