الموسوعة الحديثية


- من حالتْ شفاعتهُ دونَ حدٍ من حدودِ الله فهو مُضادٌ للهِ في أمرهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2318
التخريج : أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5544) واللفظ له مطولاً
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود حدود - ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 334 ط مع عون المعبود)
‌3597- حدثنا أحمد بن يونس، نا زهير، نا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد قال: ((جلسنا لعبد الله بن عمر، فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال)).

[مسند أحمد] (9/ 380 ط الرسالة)
((‌5544- حدثنا محمد بن الحسن بن أتش، أخبرني النعمان بن الزبير، عن أيوب بن سلمان، رجل من أهل صنعاء، قال: كنا بمكة، فجلسنا إلى عطاء الخراساني، إلى جنب جدار المسجد، فلم نسأله، ولم يحدثنا، قال: ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا، فلم نسأله، ولم يحدثنا، قال فقال: ما لكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله؟! قولوا: الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله وبحمده، بواحدة عشرا، وبعشر مئة، من زاد زاده الله، ومن سكت غفر له، ألا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى. قال: (( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فهو مضاد الله في أمره، ومن أعان على خصومة بغير حق، فهو مستظل في سخط الله حتى يترك، ومن قفا مؤمنا أو مؤمنة، حبسه الله في ردغة الخبال، عصارة أهل النار، ومن مات وعليه دين، أخذ لصاحبه من حسناته، لا دينار ثم ولا درهم، وركعتا الفجر حافظوا عليهما، فإنهما من الفضائل))