الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي العَتَمةَ ثمَّ يُصلِّي في المسجِدِ قبْلَ أنْ يرجِعَ إلى بيتِه سَبعَ ركَعاتٍ يُسلِّمُ في الأربعِ في كلِّ اثنَيْنِ ويُوتِرُ بثلاثٍ يتشهَّدُ في الأُولَيَيْنِ مِن الوِتْرِ تشهُّدَه في التَّسليمِ ويُوتِرُ بالمُعوِّذاتِ فإذا رجَع إلى بيتِه ركَع ركعتَيْنِ ويرقُدُ فإذا انتبَهَ مِن نومِه قال الحمدُ للهِ الَّذي أنامني في عافيةٍ وأيقَظني في عافيةٍ ثمَّ يرفَعُ رأسَه إلى السَّماءِ فيتفكَّرُ ثمَّ يقولُ {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191] فيقرَأُ حتَّى يبلُغَ {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 194] ثمَّ يتوضَّأُ ثمَّ يقومُ فيُصلِّي ركعتَيْنِ يُطيلُ فيهما القراءةَ والرُّكوعَ والسُّجودَ ويُكثِرُ فيهما الدُّعاءَ حتَّى إنِّي لَأرقُدُ وأستيقِظُ ثمَّ ينصرِفُ فيضطجِعُ فيُغفِي ثمَّ يتضوَّرُ ثمَّ يتكلَّمُ بمِثْلِ ما تكلَّم في الأوَّلِ ثمَّ يقومُ فيركَعُ ركعتَيْنِ هما أطولُ مِن الأُولَيَيْنِ وهو فيهما أشَدُّ تضرُّعًا واستغفارًا حتَّى أقولَ هل هو مُنصرِفٌ ويكونُ ذلكَ إلى آخِرِ اللَّيلِ ثمَّ ينصرِفُ فيُغفي قليلًا فأقولُ هذا غَفَا أم لا حتَّى يأتيَه المُؤذِّنُ فيقولُ مِثْلَ ما قال في الأُولى ثمَّ يجلِسُ فيدعو بالسِّواكِ فيستَنُّ ويتوضَّأُ ثمَّ يركَعُ ركعتَيْنِ خفيفتَيْنِ ثمَّ يخرُجُ إلى الصَّلاةِ فكانت هذه صلاتَه ثلاثَ عشر ركعةً
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عياش بن عباس إلا ابن لهيعة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/7
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الطبراني في ((الأوسط)) (8959).
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (9/ 8)
8959 - حدثنا مقدام بن داود، نا عبد الله بن يوسف التنيسي، ثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس القتباني، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العتمة، ثم يصلي في المسجد قبل أن يرجع إلى بيته سبع ركعات، يسلم في الأربع في كل اثنين ويوتر بثلاث، يتشهد في الأوليين من الوتر تشهده في التسليم، ويوتر بالمعوذات، فإذا رجع إلى بيته ركع ركعتين ويرقد، فإذا انتبه من نومه، قال: الحمد لله الذي أنامني في عافية، وأيقظني في عافية ، ثم يرفع رأسه إلى السماء فيتفكر، ثم يقول: {ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} [آل عمران: 191] فيقرأ حتى يبلغ {إنك لا تخلف الميعاد} [آل عمران: 194] ، ثم يتوضأ، ثم يقوم فيصلي ركعتين يطيل فيهما القراءة والركوع والسجود، ويكثر فيهما الدعاء، حتى إنى لأرقد وأستيقظ، ثم ينصرف فيضطجع فيغفي، ثم يتضور، ثم يتكلم بمثل ما تكلم في الأول، ثم يقوم فيركع ركعتين هما أطول من الأوليين، وهو فيهما أشد تضرعا واستغفارا، حتى أقول: هل هو منصرف؟ ويكون ذلك إلى آخر الليل، ثم ينصرف فيغفي قليلا فأقول: هذا غفا أم لا؟ حتى يأتيه المؤذن فيقول مثل ما قال في الأولى، ثم يجلس فيدعو بالسواك فيستن ويتوضأ، ثم يركع ركعتين خفيفتين، ثم يخرج إلى الصلاة، فكانت هذه صلاته ثلاث عشر ركعة. لم يرو هذا الحديث عن عياش بن عباس إلا ابن لهيعة