الموسوعة الحديثية


- عن سَلمانَ أنَّه قال: الإيمانُ بالقَدَرِ أنْ تعلَمَ أنَّ ما أصابكَ لمْ يكُنْ لِيُخطِئَكَ ، وما أخطأكَ لمْ يكُنْ لِيُصيبَكَ، ولا تَقولَنَّ لشيءٍ أصابكَ: لوْ فعَلْتُ كَذا وكَذا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الحجاج الأزدي، أورده ابن سعد في تابعي الكوفيين، ولقي سلمان بأصبهان، وباقي رجاله ثقات
الراوي : أبو الحجاج الأزدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1/ 241
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (263) واللفظ له، وعبد الرزاق (20083)، وأبو الشيخ في ((طبقات المحدثين)) (1/ 228) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان قدر - الرضا بالقضاء قدر - كل شيء بقدر قدر - لا مانع لما أعطى الله قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 240)
[[263]] وحدثنا إبراهيم بن مرزوق , حدثنا وهب بن جرير , عن شعبة , عن أبي إسحاق , عن أبي الحجاج الأزدي , عن سلمان أنه قال: " الإيمان بالقدر أن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولا تقولن لشيء أصابك: لو فعلت كذا وكذا " قال أبو جعفر: يعني لكان كذا , وكذا ولم يكن كذا وكذا. وقد بان مما شرحنا وذكرنا أن لا تضاد ولا اختلاف في شيء مما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب , وأن ما تلونا من كتاب الله تعالى شاد لذلك شاهد له والله نسأله التوفيق

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 118)
20083- عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن الحجاج، رجل من الأسد، قال: سألت سلمان: كيف الإيمان بالقدر يا أبا عبد الله؟ قال: أن يعلم الرجل من قبل نفسه أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، فذلك الإيمان بالقدر.

طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها (1/ 228)
وحدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن , قال: ثنا سعيد بن أبي زيدون , قال: ثنا الفريابي , عن سفيان , عن أبي إسحاق , عن أبي الحجاج الأزدي , قال: لقيت سلمان , بأصبهان , وروى فطر بن خليفة , عن أبي إسحاق , عن أبي الحجاج الأزدي , قال: لقيت سلمان, بأصبهان وكان في قريته وسألته عن القدر فقال: أن تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك وفي هذا الخبر دليل على أن سلمان قدم أصبهان في أيام عمر بن الخطاب