الموسوعة الحديثية


- خطبَنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَ سلَّمَ... الحديثُ وفيهِ فَمَنْ تركَهَا أيْ الجمعةُ في حياتِي أو بعدي ولَهُ إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ استخفافًا بِهَا وجُحُودًا لهَا فلا جمعَ اللهُ شملَهُ ولا باركَ لَهُ في أمرِهِ ألَا و لا صلاةَ لَهُ و لا زكاةَ لَهُ و لا حجَّ له و لا صومَ لَهُ و لا بِرَّ لَهُ حتَّى يتوبَ
خلاصة حكم المحدث : روي من طرق كثيرة ووجوه مختلفة فحصل له بذلك قوة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 5/339
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، والبيهقي (5639) كلاهما بلفظه، والعقيلي في ((الضعفاء)) (2/ 298) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة جمعة - ترك الجمعة من غير عذر أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور جمعة - التغليظ في ترك الجمعة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 343)
1081 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا الوليد بن بكير أبو خباب قال: حدثني عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(6/ 226) 5639- أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا فضيل بن مرزوق، حدثني الوليد بن بكير، حدثنا عبد الله بن محمد، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على منبره يقول: يا أيها الناس توبوا إلى الله عز وجل قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا وتحمدوا وترزقوا، واعلموا أن الله عز وجل قد فرض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة في مقامي هذا في شهري هذا، في عامي هذا إلى يوم القيامة، من وجد إليها سبيلا، فمن تركها في حياتي أو بعدي جحودا بها واستخفافا بها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله له شمله، ألا، ولا بارك الله له في أمره، ألا، ولا صلاة له، ألا، ولا وضوء له، ألا، ولا زكاة له، ألا، ولا حج له، ألا، ولا بر له، حتى يتوب، فإن تاب تاب الله عليه، ألا، ولا تؤمن امرأة رجلا، ألا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا، ألا، ولا يؤمن فاجر مؤمنا إلا أن يقهره سلطان يخاف سيفه وسوطه. عبد الله بن محمد هو العدوي منكر الحديث، لا يتابع في حديثه، قاله محمد بن إسماعيل البخاري. وروى كاتب الليث عن نافع بن يزيد، وأبو يحيى الوقار، عن خالد بن عبد الدائم، عن نافع بن يزيد عن زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم معنى هذا في الجمعة، وهو أيضا ضعيف.

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 298)
وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل، وبشر بن موسى، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح العجلي قال: حدثنا الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على منبره يقول: اعلموا أن ربكم تبارك وتعالى قد افترض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، في عامي هذا، إلى يوم القيامة على من وجد إليها سبيلا، فمن تركها في حياتي أو بعد وفاتي وله إمام جائر أو عادل فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا صوم له، ألا ولا حج له، ألا ولا بر له، حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تأمن امرأة رجلا، ولا أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر مؤمنا إلا أن يقهر بسلطان يخاف سيفه وسوطه وقد روي هذا الكلام من وجه آخر بإسناد آخر شبيه بهذا في الضعف