الموسوعة الحديثية


- لمَّا حجَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَجَّةَ الوَداعِ، وكان لنا جَملٌ، فجعلَه أبو مَعْقِلٍ في سبيلِ اللهِ، وأصابَنا مَرَضٌ، وهلَكَ أبو مَعْقِلٍ، وخرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا فرَغَ مِن حَجِّه جِئتُه، فقال: يا أُمَّ مَعْقِلٍ، ما منعَكِ أنْ تخرُجي معنا؟ قالتْ: لقد تهيَّأْنا، فهلَكَ أبو مَعْقِلٍ، وكان لنا جَمَلٌ هو الذي نحُجُّ عليه، فأوصى به أبو مَعْقِلٍ في سبيلِ اللهِ، قال: فهلَّا خَرجتِ عليه؛ فإنَّ الحَجَّ في سَبيلِ اللهِ، فأمَّا إذْ فاتَتكِ هذه الحَجَّةُ معَنا، فاعتمري في رَمَضانَ؛ فإنَّها كحَجَّةٍ فكانت تقولُ: الحَجُّ حَجَّةٌ، والعُمرةُ عُمْرةٌ، وقد قال هذا لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما أدري ألي خاصَّةً؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف دون قوله: "اعتمري في رمضان فإنها كحجة"، فهو صحيح لغيره
الراوي : أم معقل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1989
التخريج : أخرجه الترمذي (939) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (27107) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم عمرة - العمرة في رمضان عمرة - وجوب العمرة وفضلها حج - الحمل على الراحلة في الحج يحسب من سبيل الله حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 151 ط مع عون المعبود)
: 1989 - حدثنا محمد بن عوف الطائي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي ، نا محمد بن إسحاق، عن عيسى بن معقل ابن أم معقل الأسدي أسد خزيمة ، حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن جدته أم معقل قالت: لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌حجة ‌الوداع، وكان لنا جمل، فجعله أبو معقل في سبيل الله، وأصابنا مرض، وهلك أبو معقل، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ من حجه جئته، فقال: يا أم معقل ما منعك أن تخرجي معنا؟ قالت: لقد تهيأنا، فهلك أبو معقل، وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه، فأوصى به أبو معقل في سبيل الله قال: فهلا خرجت عليه، فإن الحج في سبيل الله، فأما إذ فاتتك هذه الحجة معنا فاعتمري في رمضان، فإنها كحجة فكانت تقول: الحج حجة، والعمرة عمرة، وقد قال هذا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري ألي خاصة.؟

[سنن الترمذي] (3/ 267)
: 939 - حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن ابن أم معقل، عن أم معقل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: عمرة في رمضان تعدل حجة وفي الباب عن ابن عباس، وجابر، وأبي هريرة، وأنس، ووهب بن خنبش: " ويقال: هرم بن خنبش "، قال: بيان، وجابر، عن الشعبي، عن وهب بن خنبش، وقال داود الأودي: عن الشعبي، عن هرم بن خنبش، ووهب أصح، وحديث أم معقل حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقال أحمد وإسحاق: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عمرة في رمضان تعدل حجة، قال إسحاق: معنى هذا الحديث مثل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قرأ: قل هو الله أحد فقد قرأ ثلث القرآن

مسند أحمد (45/ 71 ط الرسالة)
: ‌27107 - حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: أخبرني رسول مروان الذي أرسل إلى أم معقل، قال: قالت: جاء أبو معقل مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا، فلما قدم أبو معقل، قال: قالت أم معقل: إنك قد علمت أن علي حجة، وأن عندك بكرا، فأعطني، فلأحج عليه. قال: فقال لها: إنك قد علمت أني قد جعلته في سبيل الله. قالت: فأعطني صرام نخلك. قال: قد علمت أنه قوت أهلي. قالت: فإني مكلمة النبي صلى الله عليه وسلم وذاكرته له. قال: فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه. قال: فقالت له: يا رسول الله، إن علي حجة، وإن لأبي معقل بكرا. قال أبو معقل: صدقت، جعلته في سبيل الله. قال: " أعطها فلتحج عليه، فإنه في سبيل الله ". قال: فلما أعطاها البكر، قالت: يا رسول الله، إني امرأة قد كبرت وسقمت، فهل من عمل يجزئ عني من حجتي؟ قال: فقال: " عمرة في رمضان تجزئ لحجتك " .