الموسوعة الحديثية


- إنَّ ملِكًا من بني إسرائيلَ أخذ رجلًا، فخيَّرَه بين أن يشربَ الخمرَ، أو يقتلَ صبيًّا، أو يزني، أو يأكلَ لحمَ الخنزيرِ، أو يقتلوه إن أَبَى، فاختار أن يشربَ الخمرَ، و إنَّهُ لما شربها لم يمتنع من شيٍء أرادُوهُ منه، و إنَّ رسولَ اللهِ قال لنا حينئذٍ : ما من أحدٍ يشربُها فتُقبلُ له صلاةٌ أربعين ليلةً، و لا يموتُ و في مثانتِه منها شيءٌ إلا حُرِّمَتْ عليه الجنةُ، و إن مات في الأربعين مات ميتةَ جاهليةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2695
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (363)، والحاكم (7236) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (1/ 116)
: ‌363 - حدثنا أحمد بن رشدين قال: نا سعيد بن أبي مريم قال: أنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي قال: نا داود بن صالح، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن أبا بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، جلسوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا أعظم الكبائر، فلم يكن عندهم فيها علم، فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو بن العاص أسأله عن ذلك، فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر، فأتيتهم فأخبرتهم، فأنكروا ذلك ووثبوا إليه جميعا. فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن ملكا من بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر، أو يقتل صبيا، أو يزني، أو يأكل لحم الخنزير، أو يقتلوه إن أبى. فاختار أنه يشرب الخمر، وأنه لما شرب، لم يمتنع من شيء أرادوه منه . وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا حينئذ: ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة، ولا يموت وفي مثانته منها شيء إلا حرمت عليه الجنة، وإن مات في الأربعين مات ميتة جاهلية . لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به: الدراوردي.

المستدرك على الصحيحين (4/ 163)
: ‌7236 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبيد بن شريك، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ الدراوردي، حدثني داود بن صالح، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن أبا بكر الصديق، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم ينتهون إليه فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو، أسأله عن ذلك فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر فأتيتهم فأخبرتهم فأنكروا ذلك ووثبوا إليه جميعا حتى أتوه في داره فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم الخنزير أو يقتلوه إن أبى فاختار أن يشرب الخمر وأنه لما شربها لم يمتنع من شيء أرادوه منه وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا مجيبا: ما من أحد يشربها فيقبل الله له صلاة أربعين ليلة ولا يموت وفي مثانته منها شيء إلا حرمت عليه بها الجنة، فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة جاهلية هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ".