الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان عندَ الحَجرِ، وعندَه مِحجَنٌ يَضرِبُ به الحَجرَ، ويُقَبِّلُه، فقال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، لو أنَّ قَطْرةً مِن الزَّقُّومِ قُطِرَت في الأرضِ؛ لَأَمَرَّت على أَهلِ الدُّنيا مَعيشَتَهم، فكيف بِمَن هو طَعامُه، وليس له طَعامٌ غَيرُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3136
التخريج : أخرجه الترمذي (2585)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11070)، وابن ماجه (4325)، وأحمد (3136) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهنم - صفة عذاب أهل النار حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله رقائق وزهد - تقوى الله جهنم - طعام أهل النار وشرابهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 706)
2585- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية: {اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه؟)): ((هذا حديث حسن صحيح))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 313)
11070- أنا بشر بن خالد أنا غندر عن شعبة عن سليمان عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون لو أن قطرة من الزقوم قطرت على الأرض لأمرت على أهل الأرض معيشتهم فكيف من هو طعامه أو ليس له طعام غيره

[سنن ابن ماجه] (2/ 1446 )
4325- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن سليمان، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: (( قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102]، ولو أن قطرة من الزقوم قطرت في الأرض، لأفسدت على أهل الدنيا معيشتهم، فكيف بمن ليس له طعام غيره؟))

[مسند أحمد] (5/ 236 ط الرسالة)
3136- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن مجاهد، عن ابن عباس: أنه كان عند الحجر، وعنده محجن يضرب به الحجر، ويقبله، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102]، لو أن قطرة من الزقوم قطرت في الأرض، لأمرت على أهل الدنيا معيشتهم، فكيف بمن هو طعامه، وليس له طعام غيره؟!))