الموسوعة الحديثية


- منِ استطاعَ منْكم أن يَكونَ مثلَ صاحبِ فَرقِ الأَرُزِّ فليَكن مثلَهُ قلنا يا رسول ومن صاحبُ فرقِ الأرُزِّ قالَ خرجَ ثلاثةٌ يمشونَ في الأرضِ فغيَّمت عليْهمُ السَّماءُ فدخلوا غارًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن حمزة بن عبد الله هو ممن يكتب حديثه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 6/36
التخريج : أخرجه مطولاً البخاري (2333)، ومسلم (2743) بنحوه، وأحمد (5973) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إجارة - منع الأجير أجره آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب الدعاء - التوسل بصالح الأعمال في الدعاء علم - القصص بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 105 ط السلطانية)
((2333- حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا أبو ضمرة، حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( بينما ثلاثة نفر يمشون، أخذهم المطر، فأووا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل، فانطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله، فادعوا الله بها لعله يفرجها عنكم، قال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رحت عليهم حلبت، فبدأت بوالدي أسقيهما قبل بني، وإني استأخرت ذات يوم، فلم آت حتى أمسيت، فوجدتهما ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أسقي الصبية، والصبية يتضاغون عند قدمي حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلته ابتغاء وجهك، فافرج لنا فرجة نرى منها السماء، ففرج الله، فرأوا السماء، وقال الآخر: اللهم إنها كانت لي بنت عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء، فطلبت منها، فأبت علي حتى أتيتها بمائة دينار، فبغيت حتى جمعتها، فلما وقعت بين رجليها، قالت: يا عبد الله اتق الله، ولا تفتح الخاتم إلا بحقه، فقمت، فإن كنت تعلم أني فعلته ابتغاء وجهك، فافرج عنا فرجة، ففرج، وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجيرا بفرق أرز، فلما قضى عمله، قال: أعطني حقي، فعرضت عليه، فرغب عنه، فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا وراعيها، فجاءني فقال: اتق الله، فقلت: اذهب إلى ذلك البقر ورعاتها، فخذ، فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقلت: إني لا أستهزئ بك، فخذ، فأخذه، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج ما بقي، ففرج الله))، قال أبو عبد الله: وقال إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن نافع: فسعيت))

[صحيح مسلم] (4/ 2099 )
((100- (2743) حدثني محمد بن إسحاق المسيبي، حدثني أنس يعني ابن عياض أبا ضمرة، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر، فأووا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل، فانطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله، فادعوا الله تعالى بها، لعل الله يفرجها عنكم، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، وامرأتي، ولي صبية صغار أرعى عليهم، فإذا أرحت عليهم، حلبت، فبدأت بوالدي، فسقيتهما قبل بني، وأنه نأى بي ذات يوم الشجر، فلم آت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أسقي الصبية قبلهما، والصبية يتضاغون عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منها فرجة، نرى منها السماء، ففرج الله منها فرجة، فرأوا منها السماء، وقال الآخر: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء، وطلبت إليها نفسها، فأبت حتى آتيها بمائة دينار، فتعبت حتى جمعت مائة دينار، فجئتها بها، فلما وقعت بين رجليها، قالت: يا عبد الله اتق الله، ولا تفتح الخاتم إلا بحقه، فقمت عنها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منها فرجة، ففرج لهم، وقال الآخر: اللهم إني كنت استأجرت أجيرا بفرق أرز، فلما قضى عمله قال: أعطني حقي، فعرضت عليه فرقه فرغب عنه، فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا ورعاءها، فجاءني فقال: اتق الله ولا تظلمني حقي، قلت: اذهب إلى تلك البقر ورعائها، فخذها فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي فقلت: إني لا أستهزئ بك، خذ ذلك البقر ورعاءها، فأخذه فذهب به، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا ما بقي، ففرج الله ما بقي))

[مسند أحمد] (10/ 180 ط الرسالة)
((5973- حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عمر بن حمزة العمري، حدثنا سالم بن عبد الله عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من استطاع منكم أن يكون مثل صاحب فرق الأرز، فليكن مثله)) قالوا: يا رسول الله، وما صاحب فرق الأرز؟ قال: (( خرج ثلاثة فغيمت عليهم السماء، فدخلوا غارا، فجاءت صخرة من أعلى الجبل حتى طبقت الباب عليهم، فعالجوها، فلم يستطيعوها، فقال بعضهم لبعض: لقد وقعتم في أمر عظيم، فليدع كل رجل بأحسن ما عمل لعل الله تعالى أن ينجينا من هذا، فقال أحدهم: اللهم إنك تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحلب حلابهما، فأجيئهما، وقد ناما، فكنت أبيت قائما، وحلابهما على يدي أكره أن أبدأ بأحد قبلهما، أو أن أوقظهما من نومهما، وصبيتي يتضاغون حولي، فإن كنت تعلم أني إنما فعلته من خشيتك فافرج عنا، قال: فتحركت الصخرة. قال: وقال الثاني: اللهم إنك تعلم أنه كانت لي ابنة عم لم يكن شيء مما خلقت أحب إلي منها، فسمتها نفسها، فقالت: لا والله دون مائة دينار، فجمعتها ودفعتها إليها حتى إذا أنا جلست منها مجلس الرجل، فقالت: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقمت عنها، فإن كنت تعلم أنما فعلته من خشيتك فافرج عنا، قال: فزالت الصخرة حتى بدت السماء. وقال الثالث: اللهم إنك تعلم أني كنت استأجرت أجيرا بفرق من أرز، فلما أمسى عرضت عليه حقه، فأبى أن يأخذه، وذهب وتركني، فتحرجت منه وثمرته له، وأصلحته حتى اشتريت منه بقرا وراعيها، فلقيني بعد حين، فقال: اتق الله وأعطني أجري ولا تظلمني، فقلت: انطلق إلى ذلك البقر وراعيها، فخذها، فقال: اتق الله ولا تسخر بي، فقلت: إني لست أسخر بك، فانطلق فاستاق ذلك، فإن كنت تعلم أني إنما فعلته ابتغاء مرضاتك خشية منك، فافرج عنا فتدحرجت الصخرة، فخرجوا يمشون))