الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالَى يدعو صاحبَ الدَّينِ يومَ القيامةِ فيقولُ : يا بنَ آدمَ ! فيم أضعتَ حقوقَ النَّاسِ ؟ فيم أذهبتَ أموالَهم ؟ فيقولُ : يا ربِّ ! لم أُفسِدْه ولكن أُصِبتُ إمَّا غرقًا وإمَّا حرقًا، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنا أحقُّ من قضَى عنك اليومَ، فترجَحُ حسناتُه على سيِّئاتِه، فيُؤمرُ به إلى الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث شريح تفرد به صدقة عن أبي عمران
الراوي : عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/154
التخريج : أخرجه الطيالسي (1423)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (392)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/ 8) جميعا بلفظه، وأحمد (1708) بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: قرض - الترهيب من الدين قيامة - الحساب والقصاص إحسان - الحسنات والسيئات وكالة - إيفاء الحقوق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (4/ 141)
: حدثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا يونس بن حبيب قال ثنا أبو داود ح. وحدثنا محمد بن أحمد بن محمد قال ثنا أحمد بن عبد الرحمن الواسطي قال ثنا يزيد بن هارون ح. وحدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا فضيل بن محمد الملطي قال ثنا أبو نعيم ح. وحدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا حفص بن عمر وأحمد بن داود المكي قالا ثنا مسلم بن إبراهيم قالوا ثنا صدقة بن موسى قال ثنا أبو عمران الجوني عن قيس بن زيد. وقال أبو داود: وزيد بن قيس عن قاضى المصرين شريح عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ‌يدعو ‌صاحب ‌الدين ‌يوم ‌القيامة فيقول: يا ابن آدم فيم أضعت حقوق الناس؟ فيم أذهبت أموالهم؛ فيقول يا رب لم أفسده ولكن أصبت إما غرقا وإما حرقا. فيقول الله عز وجل: أنا أحق من قضى عنك اليوم فترجح حسناته على سيئاته فيؤمر به إلى الجنة لفظ أبي داود. وقال يزيد بن هارون في حديثه فيدعو الله سبحانه بشيء فيضعه في ميزانه فيثقل. غريب من حديث شريح تفرد به صدقة عن أبى عمران.

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 663)
: 1423 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا صدقة بن موسى ، قال: حدثنا أبو عمران الجوني ، عن زيد بن قيس - أو قيس بن زيد - عن قاضي المصرين شريح ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى ‌يدعو ‌صاحب ‌الدين ‌يوم ‌القيامة فيقول: يا ابن آدم، فيم أضعت حقوق الناس؟ فيم أذهبت أموالهم؟ فيقول: يا رب، لم أفسده، ولكن أصبت إما غرقا وإما حرقا. فيقول عز وجل: أنا أحق من قضى عنك اليوم، فترجح حسناته على سيئاته فيؤمر به إلى الجنة.

البعث والنشور للبيهقي ت الشوامي (ص297)
: (392) أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي ، حدثنا صدقة بن موسى حدثنا أبو عمران الجوني، عن زيد بن قيس، أو قيس بن زيد، عن قاضي المصرين شريح، عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى ‌يدعو ‌صاحب ‌الدين ‌يوم ‌القيامة، فيقول: يا ابن آدم فيما أضعت حقوق الناس، فيما أذهبت أموالهم؟ فيقول: يا رب لم أفسد، ولكني أصبت إما غرقا، وإما حرقا، فيقول: أنا أحق من قضى عليك اليوم، فترجح حسناته على سيئاته، فيؤمر به إلى الجنة

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (23/ 8)
: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ يوسف بن الحسن قالا أنبأ أبو نعيم ثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد نا يونس بن حبيب نا أبو داود ثنا صدقة بن موسى ثنا أبو عمران الجوني عن زيد بن قيس أو عن قيس بن زيد عن قاضي المصرين شريح عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يدعو صاحب الدين يوم القيامة فيقول يا ابن آدم فيما أضعت حقوق الناس فيم أذهبت أموالهم فيقول يا رب لم أفسده ولكني أصبت إما غرقا وإما حرقا قال فيقول تبارك وتعالى أنا أحق من قضى عنك اليوم فترجح حسناته على سيئاته فيؤمر إلى الجنة

[مسند أحمد] (3/ 234 ط الرسالة)
: 1708 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا صدقة، حدثنا أبو عمران، حدثني قيس بن زيد، عن قاضي المصرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة، حتى يوقف بين يديه، فيقال: يا ابن آدم، فيم أخذت هذا الدين، وفيم ضيعت حقوق الناس؟ فيقول: يا رب، إنك تعلم أني أخذته فلم آكل، ولم أشرب، ولم ألبس ولم أضيع، ولكن أتى على يدي إما حرق، وإما سرق، وإما وضيعة، فيقول الله عز وجل: صدق عبدي، أنا أحق من قضى عنك اليوم، فيدعو الله بشيء فيضعه في كفة ميزانه، فترجح حسناته على سيئاته، فيدخل الجنة بفضل رحمته "