الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المجْلِسِ جالِسًا وكانوا يَظُنُّونَ أنْ ينزلَ عليه فأَقْصَرُوا عنه حتى جاءَ أبو ذَرٍّ فأقْحَمَ فجلس إليه فذَكَرَ الحديثَ إِلَى أنْ قال قُلْتُ يا نَبِيَّ اللهِ الصدقَةُ مَا هِيَ قال أضْعَافٌ مضاعفةٌ وعندَ اللهِ المزيدُ قال قلتُ يا نبيَّ اللهِ أيُّ الصدقةِ أفضلُ قال سرٌّ إلى فقيرٍ وجُهْدٌ من مُقِلٍّ
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وفيه كلام
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/118
التخريج : أخرجه أحمد (22288)، والطبراني في ((الكبير)) (8/ 217) (7871) واللفظ لهما تامًا، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1642) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: صدقة - أي الصدقة أفضل صدقة - صدقة السر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - جهد المقل علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (36/ 618)
22288 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد جالسا وكانوا يظنون أنه ينزل عليه، فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فأقحم فأتى فجلس إليه، فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ذر هل صليت اليوم؟ قال: لا. قال: قم فصل . فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال: يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس . قال يا نبي الله: وهل للإنس شياطين؟ قال: نعم شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا . ثم قال: يا أبا ذر ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة؟ قال: بلى. جعلني الله فداءك قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله . قال: فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله. قال: ثم سكت عني، فاستبطأت كلامه قال: قلت: يا نبي الله إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان فبعثك الله رحمة للعالمين أرأيت الصلاة ماذا هي؟ قال: خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر . قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت الصيام ماذا هو؟ قال: قرض مجزي . قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت الصدقة ماذا هي؟ قال: أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد . قال: قلت: يا نبي الله، فأي الصدقة أفضل؟ قال: سر إلى فقير وجهد من مقل . قال: قلت يا نبي الله، أيما أنزل عليك أعظم قال: " {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [[البقرة: 255]] آية الكرسي ". قال: قلت يا نبي الله، أي الشهداء أفضل؟ قال: من سفك دمه وعقر جواده . قال: قلت يا نبي الله: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها . قال: قلت يا نبي الله، فأي الأنبياء كان أول؟ قال: آدم . قال: قلت يا نبي الله: أو نبي كان آدم قال: " نعم. نبي مكلم خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه روحه، ثم قال له: يا آدم قبلا ". قال: قلت: يا رسول الله، كم وفى عدة الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاث مائة وخمسة عشر جما غفيرا

المعجم الكبير للطبراني (8/ 217)
7871 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة ثنا علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا وكان يظنون الوحي ينزل عليه فاقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فاقتحم فأتاه فجلس إليه فأقبل عليه فقال : يا أبا ذر هل صليت اليوم ؟ قال : لا قال : قم فصل فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال : يا أبا ذر هل تعوذت من شر الشياطين الجن والأنس والجن ؟ قال : يا نبي الله وهل للأنس شياطين ؟ قال نعم { شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا } ثم قال : يا أبا ذر ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة ؟ قلت : بلى جعلني الله فداك قال : قل لا حول ولا قوة إلا بالله ثم سكت عني حتى استبطأت كلامه قال قلت : يا نبي الله إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان فبعثك الله رحمة للعالمين أرأيت الصلاة ماذا هي ؟ قال : خير موضوع فمن شاء استقل ومن شاء استكثر قال : قلت : يا نبي الله أرأيت الصيام ماذا هو ؟ قال : أضعاف مضعفة وعند الله المزيد قلت : يا نبي الله أي الصدقة أفضل ؟ قال : سر إلى فقير وجهد من مقل قلت : يا نبي الله أي الشهداء أفضل ؟ قال : من سفك دمه وعقر جواده قلت : يا نبي الله أيما آية أنزلت يا نبي الله عليك أعظم ؟ قال : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } آية الكرسي قلت : يا نبي الله أي الرقاب أفضل ؟ قال : أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قلت : يا نبي الله فأي الأنبياء كان أول ؟ قال : آدم قلت : يا نبي الله أو نبي كان آدم ؟ قال : نعم نبي مكلم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه ثم قال له يا آدم قبلا قلت : يا نبي الله كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال : مئة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاث مئة وخمسة عشر جما غفيرا

الترغيب والترهيب لقوام السنة (2/ 306)
1642- أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أنبأ أبو بكر بن مردويه، ثنا أحمد بن الحسين، ثنا محمد بن أحمد بن البراء، ثنا معافي بن سليمان، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة: ((أن أبا ذر -رضي الله عنه- سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله: أي الصدقة أفضل؟ قال: سر إلى فقير أو جهد من مقل ثم قرأ: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} - الآية)))) .