الموسوعة الحديثية


- لَمَّا مَرِضَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَرَضَهُ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ. وفي حَديثِ ابْنِ مُسْهِرٍ: فَأُتِيَ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى أُجْلِسَ إلى جَنْبِهِ وكانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي بالنَّاسِ وأَبُو بَكْرٍ يُسْمِعُهُمُ التَّكْبِيرَ. وفي حَديثِ عِيسَى: فَجَلَسَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي وأَبُو بَكْرٍ إلى جَنْبِهِ وأَبُو بَكْرٍ يُسْمِعُ النَّاسَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 143)
712- حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الله بن داود قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، أتاه يوذنه بالصلاة، فقال: مروا أبا بكر فليصل. قلت: إن أبا بكر رجل أسيف؛ إن يقم مقامك يبكي، فلا يقدر على القراءة، قال: مروا أبا بكر فليصل. فقلت: مثله، فقال في الثالثة أو الرابعة: إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل. فصلى، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم يهادى بين رجلين، كأني أنظر إليه يخط برجليه الأرض، فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر، فأشار إليه: أن صل. فتأخر أبو بكر رضي الله عنه، وقعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه، وأبو بكر يسمع الناس التكبير)) تابعه محاضر عن الأعمش

صحيح مسلم (2/ 22)
: 94 - (418) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد - واللفظ لابن رافع. قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق -، أخبرنا معمر . قال الزهري : وأخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر ، عن عائشة قالت: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت: فقلت: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل رقيق، إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه فلو أمرت غير أبي بكر!! قالت: والله ما بي إلا كراهية أن يتشاءم الناس بأول من يقوم في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: فراجعته مرتين أو ثلاثا، فقال: ليصل بالناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف .

صحيح مسلم (2/ 22)
: 95 - (418) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو معاوية ووكيع ، (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى – واللفظ له - قال: أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، قالت: فقلت: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر!! فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. قالت: فقلت لحفصة: قولي له: إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر!! فقالت له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس. قالت: فأمروا أبا بكر يصلي بالناس. قالت: فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض. قالت: فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه ذهب يتأخر، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر، قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر .،

صحيح مسلم (2/ 23)
: 96 - (418) حدثنا منجاب بن الحارث التميمي ، أخبرنا ابن مسهر ، (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عيسى بن يونس ، كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه. وفي حديثهما: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفي فيه، وفي حديث ابن مسهر: فأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أجلس إلى جنبه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس وأبو بكر يسمعهم التكبير. وفي حديث عيسى: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر إلى جنبه، وأبو بكر يسمع الناس‌‌ .

صحيح مسلم (2/ 23)
: 97 - (418) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا ابن نمير ، عن هشام ، (ح) وحدثنا ابن نمير - وألفاظهم متقاربة - قال: حدثنا أبي قال: حدثنا هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه، فكان يصلي بهم. قال عروة: فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج وإذا أبو بكر يؤم الناس. فلما رآه أبو بكر استأخر فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أي كما أنت. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حذاء أبي بكر إلى جنبه، فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والناس يصلون بصلاة أبي بكر .