الموسوعة الحديثية


- استأذَن مَلِكُ القَطْرِ ربَّه أنْ يزُورَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأذِن له فكان في يومِ أمِّ سلَمةَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( احفَظي علينا البابَ لا يدخُلْ علينا أحَدٌ ) فبَيْنا هي على البابِ إذ جاء الحُسَينُ بنُ علِيٍّ فظفِر فاقتحَم ففتَح البابَ فدخَل فجعَل يتوثَّبُ على ظَهرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجعَل النَّبيُّ يتلثَّمُه ويُقبِّلُه فقال له الملَكُ : أتُحِبُّه ؟ قال : ( نَعم ) قال : أمَا إنَّ أمَّتَك ستقتُلُه إنْ شِئْتَ أرَيْتُك المكانَ الَّذي يُقتَلُ فيه ؟ قال : ( نَعم ) فقبَض قَبضةً مِن المكانِ الَّذي يُقتَلُ فيه فأراه إيَّاه فجاءه بسَهلةٍ أو تُرابٍ أحمَرَ فأخَذَتْه أمُّ سلَمةَ فجعَلَتْه في ثوبِها قال ثابتٌ : كنَّا نقولُ : إنَّها كَرْبَلاءُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6742
التخريج : أخرجه أحمد (13794)، وأبو يعلى (3402)، وابن المغازلي في ((مناقب علي)) (425) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم وحي - صفة نزول الوحي آداب عامة - دخول الملائكة البيوت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] ط الرسالة (21/ 308)
13794 - حدثنا عبد الصمد بن حسان، قال: أخبرنا عمارة يعني ابن زاذان، عن ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك المطر أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فقال لأم سلمة: " احفظي علينا الباب، لا يدخل أحد "، فجاء الحسين بن علي، فوثب حتى دخل، فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له الملك: أتحبه؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " نعم "، قال: فإن أمتك تقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها، قال: " فكنا نسمع يقتل بكربلاء "

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 129)
3402 - حدثنا شيبان، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال: فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فاقتحم، ففتح الباب، فدخل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: نعم . قال: إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه. قال: نعم . قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل به، فأراه فجاء سهلة - أو تراب أحمر - فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها، قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء

مناقب علي لابن المغازلي (ص: 438)
425- أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن المظفر إذناً، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عمارة، حدثنا ثابت عن أنس قال: استأذن ملك القطر على النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد)) ، قال: فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب، فدخل فجعل يتثوب على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه ويقبله.