الموسوعة الحديثية


- أنَّ قبرَ نوحٍ عليهِ السَّلامُ بالمسجدِ الحرامِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبدالرحمن بن سابط | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/112
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/ 288) بمعناه، والطبري في ((تفسيره)) (1/ 476)، وأبو سعيد الجندي في ((فضائل مكة)) (39) في آخر حديث طويل بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - نوح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (62/ 288)
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أخبرنا المفضل بن محمد نا عبد الله بن أبي غسان نا جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن سابط قال إن قبر نوح وهود وشعيب وصالح بين زمزم وبين الركن والمقام

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (1/ 476)
ذكر من قال ذلك حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير، عن عطاء، عن ابن سابط، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " دحيت الأرض من مكة وكانت الملائكة تطوف بالبيت، فهي أول من طاف به وهي الأرض التي قال الله: {إني جاعل في الأرض خليفة} [البقرة: 30] ، وكان النبي إذا هلك قومه ونجا هو والصالحون أتى هو ومن معه فعبدوا الله بها حتى يموتوا، فإن قبر نوح وهود وصالح وشعيب بين زمزم والركن والمقام "

فضائل مكة لأبي سعيد الجندي (ص: 106)
39 - حدثنا عبد الله بن أبي غسان، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مكة لا يسكنها سافك دم ولا تاجر بربا ولا مشاء بنميمة. قال: دحيت الأرض من مكة، وكانت الملائكة تطوف بالبيت، وهي أول من طاف به، وهي الأرض التي قال الله عز وجل: {إني جاعل في الأرض خليفة} [البقرة: 30]، وكان نبي من الأنبياء إذا هلك قومه فنجا هو والصالحون معه، أتاها بمن معه، فيعبدون الله تعالى حتى يموتوا فيها، وأن قبر نوح، وهود، وشعيب، وصالح، بين زمزم وبين الركن والمقام