الموسوعة الحديثية


- كسَفَتِ الشَّمسُ زمنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقام فزِعًا خشينا أنْ تكونَ السَّاعةُ حتَّى أتى المسجدَ فقام فصلَّى بأطولِ قيامٍ وركوعٍ وسجودٍ ما رأَيْتُه يفعَلُ في صلاةٍ قطُّ ثمَّ قال: ( إنَّ هذه الآياتِ الَّتي يُرسِلُ اللهُ لا تكونُ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه ولكنَّ اللهَ يُرسِلُها يُخوِّفُ بها عبادَه فإذا رأَيْتُم منها شيئًا فافزَعوا إلى ذِكْرِه ودعائِه واستغفارِه )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2836
التخريج : أخرجه البخاري (1059)، والنسائي (1503)، وأبو يعلى (7302)، وابن خزيمة (1371)، وابن حبان (1738) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف في المسجد كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 39)
: 1059 - حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: خسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا، يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله، وقال: ‌هذه ‌الآيات ‌التي ‌يرسل ‌الله، ‌لا ‌تكون ‌لموت ‌أحد ‌ولا ‌لحياته، ‌ولكن يخوف الله به عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك، فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره.

[سنن النسائي] (3/ 153)
: 1503 - أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، عن أبي أسامة ، عن بريد ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى قال: خسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة، فقام حتى أتى المسجد، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاته قط، ثم قال: إن ‌هذه ‌الآيات ‌التي ‌يرسل ‌الله ‌لا ‌تكون ‌لموت ‌أحد، ‌ولا ‌لحياته، ‌ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا، فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره.

مسند أبي يعلى (13/ 287 ت حسين أسد)
: 7302 - [[حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة،]] وعن أبي ‌موسى قال: ‌كسفت ‌الشمس ‌زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاة قط، ثم قال: إن هذه الآيات التي ترسل لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله عز وجل يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 309)
: 1371 - نا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، ثنا أبو أسامة، عن بريد يعني ابن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: خسفت الشمس في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة، فقام حتى أتى المسجد، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاة قط، ثم قال: إن ‌هذه ‌الآيات ‌التي ‌يرسل ‌الله ‌لا ‌تكون ‌لموت ‌أحد ‌ولا ‌لحياته، ‌ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (2/ 486)
: ‌‌ذكر الأمر بالدعاء والاستغفار مع الصلاة عند رؤية كسوف الشمس والقمر. 1738 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا بريد، عن أبي بردة، عن أبي ‌موسى، قال: ‌كسفت ‌الشمس ‌زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام فزعا، خشينا أن تكون الساعة، حتى أتى المسجد، فقام فصلى بأطول قيام، وركوع، وسجود ما رأيته يفعل في صلاة قط، ثم قال: "إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، وإذا رأيتم منها شيئا، فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره".