الموسوعة الحديثية


- كلُّ مسلمٍ على مسلمٍ مُحرَّمٌ، أخوان نصيران ، لا يقبلُ اللهُ عزَّ وجلَّ من مُشرِكٍ بعدما أسلم عملًا أو يُفارِقُ المشركين إلى المسلمين
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 369
التخريج : أخرجه النسائي (2568)، والطبراني (19/ 407) (969)، والروياني في ((المسند)) (918) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم جهاد - التغليظ على من سكن ديار أهل الشرك وترك الهجرة من غير عذر جهاد - النهي عن مساكنة الكفار جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 82)
: 2568 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر، قال: سمعت بهز بن حكيم يحدث عن أبيه، عن جده قال: قلت: يا نبي الله، ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن لأصابع يديه ألا آتيك ولا آتي دينك، وإني كنت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله عز وجل بما بعثك ربك إلينا؟ قال: بالإسلام. قال: قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت وجهي إلى الله عز وجل، وتخليت وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، ‌كل ‌مسلم ‌على ‌مسلم ‌محرم أخوان نصيران، لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعد ما أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين

 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 407)
: 969 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: والله ما جئتك حتى حلفت بعدد أصابعي هذه أن لا أتبعك ولا أتبع دينك، وإني أتيت امرءا لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإني أسألك بالله بم بعثك ربك إلينا؟، قال: اجلس ، ثم قال: بالإسلام ، فقلت: وما آية الإسلام؟، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتفارق الشرك، وإن ‌كل ‌مسلم ‌على ‌مسلم ‌محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مشرك أشرك من بعد إسلامه عملا، وإن ربي داعي وسائلي هل بلغت عباده؟، فليبلغ شاهدكم غائبكم، وإنكم تدعون مفدم على أفواهكم بالفدام، فأول ما يسأل عن أحدكم فخذه وكفه ، فقلت: يا رسول الله وهذا ديننا؟، قال: نعم، فإنما تحشرون على وجوهكم وعلى أقدامكم وركبانا

مسند الروياني (2/ 112)
: 918 - نا ابن إسحاق ، نا السهمي ، نا بهز بن حكيم، عن أبيه عن جده، قال: قلت: يا رسول الله، والله ما أتيتك حتى حلفت عدد أولاء وجمع بين أصابع يديه ألا آتيك ولا آتي دينك، وقد كنت امرأ ما أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله بم بعثك إلينا ربنا؟ قال: بالإسلام . قلت: وما الإسلام؟ قال: " أن تقول: " أسلمت وجهي لله وتخليت، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، ‌كل ‌مسلم ‌على ‌مسلم ‌محرم أخوان نصيران، لا يقبل الله من مشرك أشرك بعدما يسلم عملا، ويفارق المشركين إلى المسلمين ، ما لي أمسك بحجزكم عن النار، ألا إن ربي داعي وسائلي: هل بلغت عبادي؟ وإني قائل: رب قد بلغتهم، فليبلغ شاهدكم غائبكم، ثم إنكم مدعون مفدمة أفواهكم بالفدام، ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه "، قال: ثم نظرت إلى نبي الله حين ضرب بيده فخذه، قال: قلت: يا نبي الله هذا ديننا؟ قال: هذا دينكم