الموسوعة الحديثية


- والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّهُ ليُرَى بياضُ الأسودِ - يعني في الجنَّةِ - مسيرةَ ألفَ عامٍ ومَن قالَ : سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ كُتِبَ لَهُ مائةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وَعِشْرونَ ألفَ حسنةٍ
خلاصة حكم المحدث : البلية من أيوب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 137
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/247)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (862) كلاهما مطولا، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (7/320) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان(1/ 247)
قال أبو حاتم : وهو الذي روى عن عطاء عن ابن عباس ، قال : جاء رجل من الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله : فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : سل واستفهم ، فقال : يا رسول الله ! فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة ، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به وعملت بمثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة ؟ قال : نعم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة مسيرة ألف عام ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن ، قال : لا إله إلا الله كان له بها عند الله عز وجل عهد ، ومن ، قال : سبحان الله وبحمده كتب له مئة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة ، فقال رجل : كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله ، قال : فتقوم النعمة من نعم الله عزوجل فتكاد أن تسنقذ ذلك إلا أن يتطول الله برحمته ، قال : ثم نزلت هذه السورة : {هل أتى علي الأنسان حين من الدهر} إلى قوله عز وجل : {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} قال الحبشي : وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، فاستبكى الحبشي حتى فاضت نفسه , لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدله في حفرته بيده

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 295)
862- أنبأنا محمد بن عبد الملك، عن الجوهري، عن الدارقطني، عن أبي حاتم بن حبان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: حدثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل واستفهم، فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت بمثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة ؟ قال: نعم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة مسيرة ألف عام، من قال: لا إله إلا الله كان له بها عند الله عز وجل عهد، ومن قال: سبحان الله وبحمده كتب له مئة ألف حسنة، وأربعة وعشرون ألف حسنة، فقال الرجل: كيف نهلك بعد هذا ؟ قال: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله فتقوم النعمة من نعم الله عز وجل فتكاد تستنفد ذلك إلا أن يتطول الله برحمته، ثم نزلت هذه السورة: {هل أتى ......} إلى قوله: {ملكا كبيرا} فاستبكى الحبشي حتى فاظت نفسه ، فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده. - قال ابن حبان: هذا حديث باطل لا أصل له، وأيوب كان فاحش الخطأ، وقال يحيى: ليس أيوب بشيء، وقال ابن الجنيد: هو شبيه المتروك.

سير أعلام النبلاء ة (7/ 320)
وأخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، حدثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عباس: سأل حبشي، فقال: فضلتم علينا يا رسول الله بالصور، أفرأيت إن آمنت بك، أكائن معك؟ قال: (نعم، والذي نفسي بيده، إنه ليرى بياض الأسود في الجنة مسيرة ألف عام ... ) ، وذكر الحديث، إلى أن قال: فاستبكى الحبشي حتى مات، فلقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدليه في حفرته بيده. قال ابن حبان: وهذا باطل.