الموسوعة الحديثية


- والذي نفْسي بيدِهِ، لو تعلَمونَ ما أعلَمُ، لَضحِكْتُمْ قليلًا، ولَبكَيْتم كثيرًا، ثم انصرَفَ وأبكى القومَ، وأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إليه: يا مُحمَّدُ، لِمَ تُقنِطُ عِبادي؟ فرجَعَ فقال: أبشِروا، وسَدِّدوا، وقارِبوا .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 191
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (254) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري (6485) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد- ت عبد الباقي (ص98)
254- حدثنا موسى قال: حدثنا الربيع بن مسلم قال: حدثنا محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على رهط من أصحابه يضحكون ويتحدثون، فقال: ((والذي نفسي بيده، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا))، ثم انصرف وأبكى القوم، وأوحى الله عز وجل إليه: ((يا محمد، لم تقنط عبادي؟))، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((أبشروا، وسددوا، وقاربوا))

[صحيح البخاري] (8/ 102)
6485- حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب: أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا)).