الموسوعة الحديثية


- حدَّثني أبو مَطَرٍ البَصْريُّ، وكان قد أَدرَك عليًّا رضِي اللهُ عنه: أنَّ عليًّا اشْتَرى ثوبًا بثلاثةِ دراهمَ، فلمَّا لبِسه قال: الحمدُ للهِ الذي رزَقني منَ الرِّياشِ ما أَتجَّملُ به في النَّاسِ، وأُواري به عَوْرتي، ثُم قال: هكذا سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1353 التخريج : أخرجه أحمد (1355)، وعبد بن حميد (96) مطولاً، وأخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (1353) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة زينة اللباس - التواضع في اللباس مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس الثوب عامة أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 458 ط الرسالة)
((‌1355- حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا مختار بن نافع التمار، عن أبي مطر: أنه رأى عليا أتى غلاما حدثا، فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم، ولبسه إلى ما بين الرصغين إلى الكعبين، يقول ولبسه: الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس، وأواري به عورتي. فقيل: هذا شيء ترويه عن نفسك، أو عن نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هذا شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله عند الكسوة: (( الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس، وأواري به عورتي)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 134)
((‌96- حدثنا محمد بن عبيد، ثنا المختار بن نافع، عن أبي مطر قال: خرجت من المسجد، فإذا رجل ينادي من خلفي: ارفع إزارك؛ فإنه أنقى لثوبك وأتقى لك، وخذ من رأسك إن كنت مسلما. فمشيت خلفه وهو بين يدي مؤتزر بإزار، مرتد برداء، ومعه الدرة كأنه أعرابي بدوي، فقلت: من هذا؟! فقال لي رجل: أراك غريبا بهذا البلد، فقلت: أجل؛ رجل من أهل البصرة، فقال: هذا علي أمير المؤمنين، حتى انتهى إلى دار بني أبي معيط-وهو سوق الإبل- فقال: بيعوا ولا تحلفوا؛ فإن اليمين تنفق السلعة وتمحق البركة، ثم أتى أصحاب التمر فإذا خادم تبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقالت: باعني هذا الرجل تمرا بدرهم فرده ((مولاي)) فأبى أن يقبله. فقال له علي: خذ تمرك وأعطها درهمها؛ فإنها ليس لها أمر. فدفعه، فقلت: أتدري من هذا؟ فقال: لا، فقلت: هذا علي أمير المؤمنين. فصب تمره وأعطاها درهمها، قال: أحب أن ترضى عني يا أمير المؤمنين! قال: ما أرضاني عنك إذا أوفيتهم حقوقهم. ثم مر مجتازا بأصحاب التمر فقال: يا أصحاب التمر، أطعموا المساكين يزد كسبكم. ثم مر مجتازا ومعه المسلمون حتى انتهى إلى أصحاب السمك فقال: لا يباع في سوقنا طاف. ثم أتى دار فرات-وهي سوق الكرابيس- فأتى شيخا فقال: يا شيخ، أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم، فلما عرفه لم يشتر منه شيئا، تم أتى آخر فلما عرفه لم يشتر منه شيئا، فأتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم، فلبسه ما بين الرسغين إلى الكعبين يقول في لبسه: ((الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس، وأواري به عورتي)). فقيل له: يا أمير المؤمنين، هذا شيء ترويه عن نفسك، أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا؛ بل شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله عند الكسوة. فجاء أبو الغلام صاحب الثوب فقيل له: يا فلان، قد باع ابنك اليوم من أمير المؤمنين قميصا بثلاثة دراهم! قال: أفلا أخذت منه درهمين، فأخذ أبوه درهما ثم جاء به أمير المؤمنين وهو جالس مع المسلمين على باب الرحبة، فقال: أمسك هذا الدرهم، فقال: ما شأن هذا الدرهم؟! فقال: كان قميصنا ثمن الدرهمين، فقال: باعني رضائي وأخذ رضاءه.

[مسند أحمد] (2/ 457 ط الرسالة)
(( ‌1353- حدثنا عبد الله، حدثني سويد بن سعيد، حدثنا مروان الفزاري، عن المختار بن نافع، حدثني أبو مطر البصري- وكان قد ادرك عليا-: أن عليا اشترى ثوبا بثلاثة دراهم، فلما لبسه قال: الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس، وأواري به عورتي، ثم قال: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)).