الموسوعة الحديثية


- يا عمرُو اشدُدْ عليك سلاحَك وثيابَك ) قال: ففعَلْتُ ثمَّ أتَيْتُه فوجَدْتُه يتوضَّأُ فرفَع رأسَه فصعَّد فيَّ النَّظرَ وصوَّبه قال: ( يا عمرُو إنِّي أُريدُ أنْ أبعَثَك وجهًا فيُسلِّمَك اللهُ ويُغنِمَك وأزعَبَ لك مِن المالِ زَعبةً صالحةً ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ لم أُسلِمْ رغبةً في المالِ إنَّما أسلَمْتُ رغبةً في الجهادِ والكينونةِ معك قال: ( يا عمرُو نِعمَّا بالمالِ الصَّالحِ مع الرَّجلِ الصَّالحِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3211
التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (1745) وأبو يعلى (7336) والبغوي في ((شرح السنة)) (2496) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد غنائم - الغنائم وتقسيمها مناقب وفضائل - عمرو بن العاص آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (8/ 7)
3211 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن موسى بن علي، عن أبيه قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمرو اشدد عليك سلاحك وثيابك" قال: ففعلت، ثم أتيته، فوجدته يتوضأ، فرفع رأسه، فصعد في النظر وصوبه قال: "يا عمرو، إني أريد أن أبعثك وجها فيسلمك الله ويغنمك، وأزعب لك من المال زعبة صالحة". قال: قلت: يا رسول الله لم أسلم رغبة في المال، إنما أسلمت رغبة في الجهاد والكينونة معك. قال: "يا عمرو، نعما بالمال الصالح مع الرجل الصالح".

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 912)
: ‌1745 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا وكيع قثنا موسى بن علي بن رباح، عن أبيه قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمرو اشدد عليك سلاحك، وثيابك، وائتني ففعلت فجئته، وهو يتوضأ، فصعد في البصر وصوبه وقال: يا عمرو إني أريد أن أبعثك وجها فيسلمك الله ويغنمك، أرغب لك من المال رغبة صالحة قال: قلت: يا رسول الله، إني لم أسلم رغبة في المال إنما أسلمت رغبة في الجهاد، والكينونة معك، قال: يا عمرو نعما بالمال الصالح، للمرء الصالح.

مسند أبي يعلى - ت السناري (10/ 5)
: 7336 - أخبرنأ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلى، حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، عن موسى بن علي، عن أبيه، قال: سمعت عمرو بن العاص، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌اشدد ‌عليك ‌ثيابك"، قال: ففعلت، ثم أتيته فوجدته يتوضأ، فرفع رأسه، فصعد في البصر وصوبه، ثم قال: "يا عمرو، إنى أريد أن أبعثك وجها، فيسلمك الله ويغنمك، وأرغب لك من المال رغبة صالحة"، قال: قلت: يا رسول الله، إنى لم أسلم رغبة في المال، إنما أسلمت رغبة في الجهاد والكينونة معك، فقال: "يا عمرو، نعما بالمال الصالح للرجل الصالح".

[شرح السنة - للبغوي] (10/ 91)
: ‌2496 - أخبرنا محمد بن الحسن الميربند كشائي، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سراج الطحان، أنا أبو أحمد محمد بن قريش بن سليمان، أخبرنا علي بن عبد العزيز المكي، أنا أبو عبيد القاسم بن سلام، نا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عمرو بن العاص، قال: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن اجمع عليك سلاحك وثيابك، ثم أتني قال: فأتيته وهو يتوضأ، فقال: يا عمرو إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه يسلمك الله، ويغنمك، وأزعب لك زعبة من المال، فقلت: يا رسول الله، ما كانت هجرتي للمال، وما كانت إلا لله ولرسوله، قال: فقال: نعما بالمال الصالح للرجل الصالح. قال الأصمعي: قوله أزعب لك زعبة من المال، أي: أعطيك دفعة من المال، والزعب: هو الدفع، يقال: جاءنا سيل يزعب زعبا، أي: يتدافع.