الموسوعة الحديثية


- استَسْقَى أبو غاديةَ فأُتِي بإناءٍ من فِضَّةٍ فلم يشرَبْه فقال له رجلٌ تدبَّحْتَ قتَلْتَ عمَّارًا وتكرَهُ أن تشرَبَ بآنيةِ فِضَّةٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله بن سفيان في بعض أحاديثه بعض النكرة
الراوي : كلثوم بن جبر البصري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 5/536
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 260)، والبلاذري في ((أنساب الأشراف)) (2/ 315) بنحوه مطولًا، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (275) بنحوه دون قصة الشرب.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - تحريم القتل مناقب وفضائل - عمار بن ياسر أشربة - الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (4/ 332)
حدثنا النعمان بن أحمد الواسطي، حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا عبيد الله بن سفيان الغداني، حدثنا ابن عون، عن كلثوم بن جبر، قال: استسقى أبو غادية، فأتي بإناء من فضة فلم يشربه، فقال له رجل: بذبخت، قتلت عمارا، وتكره أن تشرب بآنية فضة. قال الشيخ: وحديث غسل الجمعة؛ قد رواه مع عبيد الله بن سفيان: أبو عاصم النبيل، رواه عن أبي عاصم من الثقات: الرمادي، ومحمد بن يحيى روى عن شعبة عن ابن عون أيضا، وليس بمحفوظ عن شعبة. ولعبيد الله هذا غير ما ذكرت، وفي بعض أحاديثه بعض النكرة.

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 260)
قال: أخبرنا عفان بن مسلم، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، قالوا: أخبرنا ربيعة بن كلثوم بن جبر قال: حدثني أبي قال: " كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر، فقلت: الإذن، هذا أبو غادية الجهني، فقال عبد الأعلى: أدخلوه، فدخل عليه مقطعات له، فإذا رجل طوال، ضرب من الرجال، كأنه ليس من هذه الأمة، فلما أن قعد قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بيمينك، قال: نعم، وخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العقبة، فقال: يا أيها الناس، ألا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟ ، فقلنا: نعم، فقال: اللهم اشهد ، ثم قال: ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض . قال: ثم أتبع ذا فقال: إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول: ألا إن نعثلا هذا لعثمان، فالتفت فلو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله، قال: قلت: اللهم إنك إن تشأ تمكني من عمار، فلما كان يوم صفين أقبل يستن أول الكتيبة رجلا، حتى إذا كان بين الصفين فأبصر رجل عورة فطعنه في ركبته بالرمح، فعثر فانكشف المغفر عنه، فضربته فإذا رأس عمار. قال: فلم أر رجلا أبين ضلالة عندي منه إنه سمع من النبي عليه السلام ما سمع، ثم قتل عمارا قال: " واستسقى أبو غادية فأتي بماء في زجاج فأبى أن يشرب فيها، فأتي بماء في قدح فشرب، فقال رجل على رأس الأمير قائم بالنبطية: أوى يد كفتا، يتورع عن الشراب في زجاج ولم يتورع عن قتل عمار "

أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 315)
وحدثني عمرو بن محمد الناقد، حدثني عفان بن مسلم، حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر: أخبرني أبي قال: كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز، فقال الآذن: أبو الغادية بالباب. فأذن له، فدخل رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة، فلما قعد قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: بيمينك هذه؟ قال: نعم. وذكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم (و) قال: كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا فبينا أنا في مسجد قباء إذا هو يقول: إن نعثل هذا فعل وفعل. فقلت: لو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله وقلت: اللهم إن تشأ تمكنني من عمار، فلما كان يوم صفين أقبل في أول الكتيبة حتى إذا كان بين الصفين طعنه رجل في ركبته بالرمح فعثر فانكشف المغفر عنه فضربته فإذا رأس عمار بالأرض أو كما قال. فلم أر رجلا أبين ضلالة من أبي غادية إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في عمار ما سمع ثم قتله قال: ودعا بماء فأتي به في كوز زجاج فلم يشربه فأتي بماء في خزف فشربه

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 209)
275 - حدثنا إبراهيم بن حجاج، ثنا مرثد بن عامر الهنائي، ثنا كلثوم بن جبر، قال: كنا بواسط القصب في منزل عنبسة بن سعيد القرشي، وفينا عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر، في أناس إذ جاء إذن القوم فقال: إن قاتل عمار بالباب. قال: فكره بعض القوم فقال: أدخلوه. فدخل، فإذا شيخ طوال يجر مقطعات له، فسلم ثم قال: لقد أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وإني لأنفع أهلي وأرد عليهم الغنم، قال: فقال بعض القوم: يا أبا غادية، كيف كان أمر عمار؟ قال: كنا نعد عمارا فينا حنانا حتى إذا كان يوم صفين استقبلني يقود الكتيبة رجلا فاختلف أنا وهو ضربتين فبدرته ضربة، فكب لوجهه ثم اتبعته بالسيف فقتلته ". قال أبو بكر: واسم أبي غادية ياسر بن سبع، مدني