الموسوعة الحديثية


-  انطلَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ وعُمرُ وناسٌ مِنَ الأعرابِ حتى دخَلَ دارَنا، فحلَبْتُ له شاةً وشُنَّ عليه مِن ماءِ بِئرِنا، حَسِبْتُه قال: فشَرِبَ، وأبو بكرٍ عن يَسارِه، وعُمرُ مُستقبِلُه، وعن يَمينِه أعرابيٌّ، فقال عُمرُ: يا رسولَ اللهِ، أبو بكرٍ. فأَعْطاهُ الأعرابيَّ، وقال: الأَيْمَنونَ، قال: فقال لنا أنسٌ: فهي سُنَّةٌ، فهي سُنَّةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13512
التخريج : أخرجه البخاري (2571)، ومسلم (2029)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6861)، وأحمد (13512) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أطعمة - طعام الضيف اعتصام بالسنة - لزوم السنة آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين أشربة - ما يحل من الأشربة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 154)
2571- حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثني أبو طوالة، اسمه عبد الله بن عبد الرحمن، قال: سمعت أنسا رضي الله عنه يقول: ((أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا هذه، فاستسقى، فحلبنا له شاة لنا، ثم شبته من ماء بئرنا هذه، فأعطيته، وأبو بكر، عن يساره، وعمر تجاهه، وأعرابي عن يمينه، فلما فرغ قال عمر: هذا أبو بكر، فأعطى الأعرابي، ثم قال: الأيمنون الأيمنون، ألا فيمنوا، قال أنس: فهي سنة، فهي سنة، ثلاث مرات)).

[صحيح مسلم] (3/ 1604 )
((126- (2029) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وعلي بن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (وهو ابن جعفر) عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر ابن حزم، أبي طوالة الأنصاري؛ أنه سمع أنس ابن مالك. ح وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب (واللفظ له). حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن عبد الله بن عبد الرحمن؛ أنه سمع أنس بن مالك يحدث. قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا. فاستسقى. فحلبنا له شاة. ثم شبته من ماء بئري هذه. قال: فأعطيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عن يساره، وعمر وجاهه، وأعرابي عن يمينه. فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من شربه. قال عمر: هذا أبو بكر. يا رسول الله! يريه إياه. فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعرابي. وترك أبا بكر وعمر. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الأيمنون، الأيمنون، الأيمنون).قال أنس: فهي سنة، فهي سنة، فهي سنة)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 193)
6861- أخبرنا كثير بن عبيد قال ثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري قال حدثني أنس أنه حلب لرسول الله صلى الله عليه و سلم شاة داجن وهي في دار أنس وشيب لبنها بماء البئر وأعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم القدح فشرب منه حتى إذا نزع القدح من فيه وعلى يساره أبو بكر وعلى يمينه أعرابي قال عمر وخاف أن يعطي الأعرابي أعط أبا بكر يا رسول الله فأعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم الأعرابي على يمينه وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الأيمن فالأيمن

[مسند أحمد] (21/ 156)
13512- حدثنا حسن، حدثنا زهير، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس، قال: (( انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر الصديق،وعمر، وناس من الأعراب حتى دخل دارنا، فحلبت له شاة وشن عليه من ماء بئرنا، حسبته قال: فشرب، وأبو بكر عن يساره، وعمر مستقبله، وعن يمينه أعرابي، فقال عمر: يا رسول الله أبو بكر، فأعطاه الأعرابي، وقال:)) الأيمنون ((، قال: فقال لنا أنس:)) فهي سنة، فهي سنة ((،