الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنه: في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] قال فَتْحُ مكَّةَ نُعِيَتْ لرسولِ اللهِ نَفْسُه فاستغفِرْ ربَّكَ واعلَمْ أنَّه قد حضَر أجَلُكَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا سويد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/167
التخريج : أخرجه البخاري (4294) مطولاً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النصر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - فتح مكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 149)
4294- حدثنا أبو النعمان: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم، قال: وما رؤيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون} حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم: لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئا، فقال لي: يا ابن عباس، أكذاك تقول؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له: {إذا جاء نصر الله والفتح} فتح مكة، فذاك علامة أجلك: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم))