الموسوعة الحديثية


- مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بجعفرِ بنِ أبي طالبٍ, وهو يحتجِمُ وهو صائمٌ, فقال : أفطَر هذان. ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رخَّص للصَّائمِ في الحجامةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن مخلد البجلي قال أحمد له أحاديث مناكير
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : أخبار أهل الرسوخ الصفحة أو الرقم : 38
التخريج : أخرجه الدارقطني (2/182)، والبيهقي (8561)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (889) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - الحجامة والقيء للصائم صيام - ما ينهى عنه الصائم طب - الحجامة إحسان - الأخذ بالرخصة صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (2/ 182)
7 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا خالد بن مخلد نا عبد الله بن المثنى البناني عن أنس بن مالك قال أول ما كرهت الحجامة للصائم أن جعفر بن أبي طالب احتجم وهو صائم فمر به النبي صلى الله عليه و سلم فقال أفطر هذان ثم رخص النبي صلى الله عليه و سلم بعد في الحجامة للصائم وكان أنس يحتجم وهو صائم كلهم ثقات ولا أعلم له علة

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (4/ 268)
8561- أخبرنا أبو بكر : أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه أخبرنا على بن عمر الحافظ حدثنا أبو القاسم : عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا عبد الله بن المثنى عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال : أول ما كرهت الحجامة للصائم أن جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه احتجم وهو صائم فمر به النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال : أفطر هذان . ثم رخص النبى -صلى الله عليه وسلم- بعد فى الحجامة للصائم وكان أنس يحتجم وهو صائم. قال على بن عمر الدارقطنى : كلهم ثقات ولا أعلم له علة. قال الشيخ : وحديث أبى سعيد الخدرى بلفظ الترخيص يدل على هذا فإن الأغلب أن الترخيص يكون بعد النهى والله أعلم.

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 51)
889-قال البغوي ونا عثمان بن أبي شيبة قال نا خالد بن مخلد البجلي قال نا عبد الله بن المثنى عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال أول ما ذكرت الحجامة للصائم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجعفر بن أبي طالب يحتجم وهو صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفطر هذان ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في الحجامة للصائم". قال المؤلف: "هذا حديثان لا يصحان أما الأول ففيه عبد الرحمن بن زيد وقد أجمعوا على تضعيفه وأما الثاني ففيه خالد بن مخلد".