الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا مِن الأنصارِ كان له ابنٌ يَروحُ مَعَه، فسَألَهُ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أتُحِبُّه؟ فقال: يا نَبيَّ اللَّهِ، نَعَم، فأحَبَّكَ اللَّهُ كما أُحِبُّه. فقال: إنَّ اللَّهَ أشَدُّ حُبًّا لي مِنكَ له. فلَم يَلبَثْ أن ماتَ ابنُه، فراحَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له: أجَزِعتَ؟ قال: نَعَم. قال: أما تَرضى أن يَكونَ ابنُكَ مَعَ ابني إبراهيمَ، يُلاعِبُه تَحتَ ظِلِّ العَرشِ؟ قال: بَلى.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : ابن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : بزوغ الهلال الصفحة أو الرقم : 165
التخريج : أخرجه الدمياطي في ((التسلي والاغتباط)) (59) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم خلق - العرش رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة إيمان - الوعد بر وصلة - حب الولد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط (ص: 68)
59 - أخبرنا أبو الحجاج الحافظ قال: أبو عبد الله بن أبي زيد قال: أنا محمود بن إسماعيل، أنبا أحمد بن محمد، أنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني سعيد بن محمد الجرمي، ثنا أبو تميلة، ثنا عبد الله بن مسلم أبو طيبة، ثنا إبراهيم بن عبيد، عن عبد الله بن عمر: " أن رجلا من الأنصار كان له ابن يروح معه إذا راح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله نبي الله صلى الله عليه وسلم عنه، فقال: أتحبه؟ قال: نعم، فأحبك الله كما أحبه. فقال: إن الله أشد حبا لي منك له فلم يلبث أن مات ابنه ذاك، فراح إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، وقد أقبل عليه بثه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجزعت؟ قال: نعم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوما ترضى أن يكون ابنك مع ابني إبراهيم، يلاعبه تحت ظل العرش؟ قال: بلى يا رسول الله ". غريب من حديث أبي تميلة ـ بالتاء المثناة ثالث الحروف ـ يحيى بن واضح الأنصاري مولاهم المروزي، وهو ثقة، روى له الجماعة، عن أبي طيبة ـ بالطاء المهملة ـ عبد الله بن مسلم السلمي المروزي، قاضي مرو، روى عن جماعة، وروى عنه جماعة، روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي، وقال فيه أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه، ولا يحتج به، عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق، أخي بياضة