الموسوعة الحديثية


- كان ابنُ عمرَ إذا رأى الزهرةَ وسُهَيْلًا سبَّهُما وشتمَهما؛ ويقولُ : إنَّ سُهيلًا كان عشَّارًا باليمنِ يظلمُ الناسَ، وإنَّ الزهرةَ كانتْ صاحبةَ هاروتَ وماروتَ
خلاصة حكم المحدث : هذا كله ضعيف وبعيد عن ابن عمر وغيره، لا يصح منه شيء
الراوي : عطاء | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي الصفحة أو الرقم : 2/285
التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (656)، مختصرا، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 186)، بمعناه، وبزيادة مرفوعة في آخره.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب تفسير آيات - سورة البقرة خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 605)
656 - أخبرنا علي بن عبد الحميد الحلبي، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما: " أنه كان إذا نظر إلى الزهرة قذفها.

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 186)
أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أبو بكر أحمد ابن علي بن ثابت قال حدثنا الحسن بن أبي بكر قال حدثنا أبو سهل أحمد ابن محمد بن زياد قال حدثنا عبد الكريم بن الهيثم قال حدثنا سنيد بن داود قال حدثنا الفرج بن فضالة عن معاوية بن صالح عن نافع قال: سافرت مع ابن عمر فلما كان آخر الليل قال يا نافع طلعت الحمراء؟ قلت لا. مرتين أو ثلاثا ثم قلت قد طلعت. قال لا مرحبا بها ولا أهلا. قلت سبحان الله، نجم سامع مطيع. قال ما قلت إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الملائكة قالت يا رب كيف صبرك علي بني آدم في الخطايا والذنوب؟ قال إني ابتليتهم وعافيتكم. قالوا لو كنا مكانهم ما عصيناك. قال: فاختاروا ملكين منكم فلم يألوا أن يختاروا فاختاروا هاروت وماروت فنزلا فألقى الله عليهم الشبق. قلت: وما الشبق؟ قال الشهوة. قال: فنزلا فجاءت امرأة يقال لها الزهرة فوقعت في قلوبهما فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه فرجع إليها أحدهما ثم جاء الآخر، فقال هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي؟ قال: نعم، فطلباها، فقالت: لا أمكنكما حتى تعلماني الاسم الذي تعرجان به إلى السماء وتهبطان فأبيا، ثم سألاها أيضا فأبت ففعلا، فلما استطيرت طمسها الله كوكبا وقطع أجنحتها ثم سألا التوبة من ربهما فخيرهما. فقال إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه فإذا كان يوم القيامة عذبتكما، وإن شئتما عذبتكما في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه. فقال أحدهما لصاحبه: إن عذاب الدنيا ينقطع ويزول، فاختارا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة. فأوحى الله إليهما أن ائتيا بابل فانطلقا إلى بابل فخسف بهما وهما منكوسان بين السماء والأرض معذبان إلى يوم القيامة. هذا حديث لا يصح، والفرج بن فضالة قد ضعفه يحيى. وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به. وأما سنيد فقد ضعفه أبو داود. وقال النسائي ليس بثقة.