الموسوعة الحديثية


- أنَّ المسلمين كانوا إذا غزَوْا خلَّفوا زَمْنَاهُمْ، وكانوا يدفعون إليهم مفاتيحَ أبوابِهم ويقولون : قد أحْلَلْنا لكم أن تأكُلُوا مما في بيوتِنا، فكانوا يتحرَّجُونَ من ذلك ويقولون : لا ندخُلُها وهم غُيَّبٌ، فأُنزلت هذه الآيةُ رخصةً لهم
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 490
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (2064)، والطبري في ((جامع البيان)) (17/ 368)، والبيهقي (14716) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول مغازي - الإخاء بين المسلمين آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - الحياء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص323)
: 459 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، قال: قلت للزهري: ما بال الأعمى ذكر ها هنا والأعرج والمريض، فحدثهم عمي عبيد الله بن عبد الله أن المسلمين ‌كانوا ‌إذا ‌غزوا ‌خلفوا ‌زمناهم، وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا، فكانوا يتحرجون من ذلك، يقولون: لا ندخلها وهم غيب، فأنزلت هذه الآية رخصة لهم

تفسير عبد الرزاق (2/ 446)
: 2064 - نا عبد الرزاق قال: أرنا معمر في قوله تعالى: {ليس على الأعمى حرج ، ولا على الأعرج حرج ، ولا على المريض حرج ، ولا على أنفسكم أن تأكلوا} [[النور: 61]] ، قال: قلت للزهري: ما بال الأعمى ذكر هاهنا والأعرج والمريض؟ قال: أرني عبيد الله بن عبد الله " أن المسلمين ‌كانوا ‌إذا ‌غزوا ‌خلفوا ‌زمناهم ، وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم ، ويقولون: قد أجزنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا ، فكانوا يتحرجون من ذلك ، ويقولون: لا ندخلها وهم غيب فنزلت هذه الآية رخصة لهم "

تفسير الطبري (17/ 368)
: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قلت للزهري في قوله: {ليس على الأعمى حرج}: ما بال الأعمى ذكر ههنا، والأعرج والمريض؟ فقال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم، يقولون: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا. وكانوا يتحرجون من ذلك، يقولون: لا ندخلها وهم غيب. فأنزلت هذه الآية رخصة لهم.

السنن الكبير للبيهقي (15/ 48 ت التركي)
: 14716 - ورواه عن زيد بن أخزم، عن بشر بن عمر، عن إبراهيم، عن صالح، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة -رضى الله عنها-. قال أبو داود: والصحيح حديث يعقوب ومعمر. أخبرناه محمد بن محمد، أخبرنا أبو الحسين الفسوى، أخبرنا أبو على اللؤلؤى، حدثنا أبو داود[[عن محمد بن عبيد عن محمد بن ثور عن معمر عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة]]. فذكره[[يعني: فى قوله: {ليس على الأعمى حرج} الآية: أن المسلمين ‌كانوا ‌إذا ‌غزوا ‌خلفوا ‌زمناهم فى بيوتهم، فدفعوا إليهم مفاتيح أبوابهم ويقولوا: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما فى بيوتنا. فكانوا يتحرجون من ذلك يقولون: لا ندخلها وهم غيب. فنزلت هذه الآية رخصة لهم]]. وفى رواية أخرى قالوا: نخشى ألا تكون أنفسهم طيبة وإن قالوه. فنزلت هذه الآية.