الموسوعة الحديثية


- فلما غسلَ وجههُ قال : اللهم بيّضْ وجهي... يا أنسُ، ما من عبْدٍ قالها إلا لمْ يقطرْ من أصابعهِ قطرةُ إلا خلقَ اللهَ منها ملكا يسبّحُ للهِ بسبعينَ لسانا، يكونُ ثوابُ ذلك التّسبيحَ لهُ إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه عباد بن صهيب ، ذكر من جرحه]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 4/390
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/93)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (554)
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة وضوء - فضل الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 93) عباد بن صهيب من أهل البصرة يروي عن هشام عن عروة والأعمش روى عنه العراقيون كان قدريا داعيا إلى القدر ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير التي إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع روى عن هشام عن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الزرقة في العين يمن أخبرنيه بن عرعرة بنصيبين قال حدثنا محمد بن موسى عن عباد بن صهيب وروى عن حميد الطويل عن أنس قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه إناء من ماء فقال لي يا أنس ادن مني أعلمك مقادير الوضوء قال فدنوت منه عليه الصلاة السلام فلما غسل يديه قال بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله فلما استنجى قال اللهم حصن لي فرجي ويسر لي أمري فلما تمضمض واستنشق قال ‌اللهم ‌لقني ‌حجتي ولا تحرمني رائحة الجنة فلما غسل وجهه قال اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه فلما أن غسل ذراعيه قال اللهم أعطني كتابي بيميني فلا أن مسح رأسه قال اللهم تغشنا برحمتك وجنبنا عذابك فلما أن غسل قدميه قال اللهم ثبت قدمي يوم تزول فيه الأقدام ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق يا أنس ما من عبد قالها عند وضوئه لم يقطر من خلل أصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله بسبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة أخبرناه يعقوب بن إسحاق القاضي قال حدثنا أحمد بن هاشم الخوارزمي عنه

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 338)
: ‌554-أنبأنا ابن خيرون عن الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال نا يعقوب بن إسحاق القاضي قال نا أحمد بن هاشم الخوارزمي قال نا عباد بن صهيب عن حميد الطويل عن أنس قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه ناء من ماء فقال:" لي يا أنس ادن مني أعلمك مقادير الوضوء فدنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما أن غسل يديه قال بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله فلما استنجى قال اللهم حصن لي فرجي ويسر لي أمري فلما أن تمضمض واستنشق قال اللهم لقني حجتك ولا تحرمني رائحة الجنة فلما أن غسل وجهه قال اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه فلما أن غسل ذراعيه قال اللهم أعطني كتابي بيميني فلما أن مسح يده على رأسه قال اللهم تغشنا برحمتك وجنبنا عذابك فلما أن غسل قدميه قال اللهم ثبت قدمي يوم تزل فيه الأقدام ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق يا أنس ما من عبد قالها ثم وضوئه لم يقطر من خلل أصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله عز وجل سبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة". قال المؤلف: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اتهم أبو حاتم ابن حبان به عباد بن صهيب واتهم به الدارقطني أحمد بن هاشم فأما عباد فقال ابن المديني ذهب حديثه وقال البخاري والنسائي متروك وقال ابن حبان: يروي المناكير التي يشهد لها بالوضع وأما أحمد بن هاشم فيكفيه اتهام الدارقطني.