الموسوعة الحديثية


- قدِم سعدٌ على سلمانَ يعودُه قال : فبكَى، فقال سعدٌ : ما يُبكيك أبا عبدِ اللهِ ؟ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنك راضٍ، وترِدُ عليه الحوضَ، وتلقَى أصحابَك. فقال : ما أبكي جزعًا من الموتِ، ولا حِرصًا على الدُّنيا، ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عهِد إلينا عهدًا قال : لتكُنْ بُلغةُ أحدِكم من الدُّنيا كزادِ الرَّاكبِ، وحولي هذه الأساودُ، قال : وإنَّما حوله إجانةٌ وجَفْنةٌ ومَطهَرةٌ، فقال : يا سعدُ اذكُرِ اللهَ عند همِّك إذا هَممتَ، وعند يدَيْك إذا قسَمتَ، وعند حُكمِك إذا حكمتَ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/154
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 84) بلفظه، وأحمد في ((الزهد)) (825)، وابن أبي شيبة (35453) كلاهما بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا قيامة - الحوض مناقب وفضائل - سلمان الفارسي مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (4/ 84 ط الخانجي)
: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن أشياخه قالوا: دخل سعد بن أبي وقاص على سلمان يعوده، قال فبكى سلمان فقال له سعد: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ توفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو عنك راض، وتلقى أصحابك، وترد عليه الحوض. قال سلمان: والله ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن رسول الله، صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا فقال لتكن بلغة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب ‌وحولى ‌هذه ‌الأساود، قال وإنما حوله جفنة أو مطهرة أو إجانة، قال فقال له سعد: يا أبا عبد الله اعهد إلينا بعهد نأخذه بعدك، فقال: يا سعد اذكر الله عند همك إذا هممت وعند حكمك إذا حكمت وعند يدك إذا قسمت.

الزهد لأحمد بن حنبل (ص125)
: 825 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن أشياخه قال: دخل سعد على سلمان يعوده قال: فبكى سلمان، فقال له سعد: يا أبا عبد الله ما يبكيك؟ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهوعنك راض، وترد عليه الحوض، وتلقى أصحابك، قال: فقال سلمان: أما إني لم أبك جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا قال: لتكن بلغة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب ‌وحولي ‌هذه ‌الأساود، قال: وإن ماحوله إنجانة وجفنة ومطهرة، فقال سعد: يا أبا عبد الله اعهد إلينا عهدا نأخذ به بعدك، فقال: يا سعد اذكر الله عند همك إذا هممت وعند يدك إذا قسمت وعند حكمك إذا حكمت ".

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(19/ 53) 35453- حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أشياخه ، قال : دخل سعد بن أبي وقاص على سلمان يعوده فبكى ، قال : فقال له سعد : ما يبكيك أبا عبد الله توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض ، وتلقاه وترد عليه الحوض ، فقال سلمان : أما إني لا أبكي جزعا من الموت ، ولا حرصا على الدنيا ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا ، فقال : ليكن بلغة أحدكم مثل زاد الراكب ، قال : وحولي هذه الأساود ، قال : وإنما حوله وسادة وجفنة ومطهرة ، فقال سعد : يا أبا عبد الله ، اعهد إلينا عهدا نأخذ به من بعدك ، فقال : يا سعد ، اذكر الله عند همك إذا هممت ، وعند حكمك إذا حكمت ، وعند يدك إذا أقسمت.