الموسوعة الحديثية


- ستُفتَحُ عليكمُ الأمصارُ وستكونُ جنودٌ مجنَّدةٌ يقطَعُ عليكم فيها بعوثٌ فيكرَهُ الرَّجلُ البعثَ فيتخلَّصُ من قومِهِ ثمَّ يتصفَّحُ القبائلَ يعرِضُ نفسَهُ عليهم من أكفيهِ بعثَ كذا ألا وذلكَ الأجيرُ إلى آخرِ قطرةٍ من دمِهِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4/19
التخريج : أخرجه أبو داود (2525)، وأحمد (23500) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجير في الغزو جهاد - النية في القتال والغزو فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جهاد - الجعل على الجهاد مغازي - الجعائل في الغزو
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 323 ط مع عون المعبود)
‌2525- حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي أنا. (ح) ونا عمرو بن عثمان، نا محمد بن حرب المعنى، وأنا لحديثه أتقن عن أبي سلمة سليمان بن سليم، عن يحيى بن جابر الطائي، عن ابن أخي أبي أيوب الأنصاري، عن أبي أيوب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ستفتح عليكم الأمصار، وستكون جنود مجندة يقطع عليكم فيها بعوث، فيكره الرجل منكم البعث فيها، فيتخلص من قومه، ثم يتصفح القبائل يعرض نفسه عليهم يقول: من أكفيه بعث كذا من أكفيه بعث كذا ألا وذلك الأجير إلى آخر قطرة من دمه)).

[مسند أحمد] (38/ 487 ط الرسالة)
((‌23500- حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا محمد بن حرب، حدثني أبو سلمة، عن يحيى بن جابر، قال: سمعت ابن أخي أبي أيوب الأنصاري يذكر، عن أبي أيوب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إنها ستفتح عليكم الأمصار، وسيضربون عليكم فيها بعوثا، ينكر الرجل منكم البعث، فيتخلص من قومه ويعرض نفسه على القبائل يقول: من أكفيه بعث كذا وكذا، ألا وذلك الأجير إلى آخر قطرة من دمه)) ))