الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في قولِه كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ قالَ: هيَ الَّتي لا ينقصُ ورقها هيَ النَّخلةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 8/513
التخريج : أخرجه البخاري (4698)، ومسلم (2811) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة إبراهيم آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 79)
‌4698- حدثني عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال: ((كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أخبروني بشجرة تشبه، أو: كالرجل المسلم، لا يتحات ورقها، ولا ولا ولا، تؤتي أكلها كل حين، قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان، فكرهت أن أتكلم، فلما لم يقولوا شيئا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة، فلما قمنا قلت لعمر: يا أبتاه، والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة، فقال: ما منعك أن تكلم؟ قال: لم أركم تكلمون، فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا، قال عمر: لأن تكون قلتها، أحب إلي من كذا وكذا)).

[صحيح مسلم] (4/ 2164 )
((63- (‌2811) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي (واللفظ ليحيى) قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر). أخبرني عبد الله بن دينار؛ أنه سمع عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها. وإنها مثل المسلم. فحدثوني ما هي؟)) فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة. فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي؟ يا رسول الله! قال فقال ((هي النخلة)). قال فذكرت ذلك لعمر. قال: لأن تكون قلت: هي النخلة، أحب إلي من كذا وكذا)).