الموسوعة الحديثية


- صلَّيْتُ خَلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وخلْفَ أبي بكرٍ، وعُمرَ، وعثمانَ، فلم يَكونوا يَستَفتِحونَ القِراءةَ بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]. قال شُعْبةُ: فقلْتُ لقَتادةَ: أسمِعتَه مِن أنسٍ؟ قال: نعَمْ، نحنُ سألْناهُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13957
التخريج : أخرجه البخاري (743)، ومسلم (399)، وأبو داود (782)، والترمذي (246)، والنسائي (902)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (13957) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 149)
743- حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر رضي الله عنهما، كانوا يفتتحون الصلاة ب {الحمد لله رب العالمين})).

[صحيح مسلم] (1/ 299 )
((50- (‌399) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. كلاهما عن غندر. قال ابن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. قال سمعت قتادة يحدث عن أنس قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم)). 51- (399) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة، في هذا الإسناد. وزاد: قال شعبة: فقلت لقتادة أسمعته من أنس؟ نعم. نحن سألناه عنه. 52- (399) حدثنا محمد بن مهران الرازي. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا الأوزاعي عن عبدة؛ أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول سبحانك اللهم وبحمدك. تبارك اسمك وتعالى جدك. ولا إله غيرك. وعن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك؛ أنه حدثه قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر وعثمان. فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين. لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحم. في أول قراءة، ولا في آخرها. (399)- حدثنا محمد بن مهران. حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي. أخبرني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة؛ أنه سمع أنس بن مالك يذكر ذلك.

[سنن أبي داود] (1/ 207)
((‌782- حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر، وعمر، وعثمان، (( كانوا يفتتحون القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2])).

[سنن الترمذي] (2/ 15)
‌246- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين)). هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين، ومن بعدهم: كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين. قال الشافعي: إنما معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين، معناه: أنهم كانوا يبدءون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة، وليس معناه: أنهم كانوا لا يقرءون {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1]، وكان الشافعي يرى: أن يبدأ ب {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1]، وأن يجهر بها إذا جهر بالقراءة.

[مسند أحمد] (21/ 386 ط الرسالة)
(( ‌13957- حدثنا عبد الله، حدثنا أبو عبد الله السلمي، حدثنا أبو داود، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان، فلم يكونوا يستفتحون القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم. قال شعبة: فقلت لقتادة: أسمعته من أنس؟ قال: نعم، نحن سألناه عنه)).