الموسوعة الحديثية


- قام يومًا خطيبًا فذكَر في خُطبتِه حديثًا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال سمُرةُ: بَيْنا أنا وغلامٌ مِن الأنصارِ نرمي غرضًا لنا على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى إذا طلَعَتِ الشَّمسُ فكانت في عينِ النَّاظرِ قِيدَ رمحٍ أو رمحينِ اسودَّتْ فقال أحدُنا لصاحبِه: انطلِقْ بنا إلى مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فواللهِ لتُحدِثَنَّ هذه الشَّمسُ اليومَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أمَّتِه حديثًا قال: فدفَعْنا إلى المسجدِ فوافَقْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ خرَج فاستقام فصلَّى فقام بنا كأطولِ ما قام في صلاةٍ قطُّ لا نسمَعُ له صوتًا ثمَّ قام ففعَل مثلَ ذلك بالرَّكعةِ الثَّانيةِ ثمَّ جلَس فوافَق جلوسُه تجلِّيَ الشَّمسِ فسلَّم وانصرَف فحمِد اللهَ وأثنى عليه وشهِد أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّه عبدُ اللهِ ورسولُه ثمَّ قال: ( يا أيُّها النَّاسُ إنَّما أنا بشَرٌ رسولٌ أُذكِّرُكم باللهِ إنْ كُنْتُم تعلَمونَ أنِّي قصَّرْتُ عن شيءٍ بتبليغِ رسالاتِ ربِّي لَمَا أخبَرْتُموني ) فقال النَّاسُ: نشهَدُ أنَّك قد بلَّغْتَ رسالاتِ ربِّك ونصَحْتَ لأمَّتِك وقضَيْتَ الَّذي عليك
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2856
التخريج : أخرجه ابن حبان (2856)، والطبراني (7/ 190/ 6798)، واللفظ لهما، وأبو داود (1184)، والنسائي (1484)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة قائما جهاد - فضل الرمي والأمر به كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف في المسجد إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (7/ 101)
: 2856 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا خلف بن هشام البزار قال: حدثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن ثعلبة بن عباد عن سمرة بن جندب قال: قام يوما خطيبا فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمرة: بينا أنا وغلام من الأنصار نرمي غرضا لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا طلعت الشمس فكانت في عين الناظر قيد رمح أو رمحين اسودت فقال أحدنا لصاحبه: انطلق بنا إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله لتحدثن هذه الشمس اليوم لرسول الله في أمته حديثا قال: فدفعنا إلى المسجد فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج فاستقام فصلى فقام بنا كأطول ما قام في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم قام ففعل مثل ذلك بالركعة الثانية ثم جلس فوافق جلوسه تجلي الشمس فسلم وانصرف فحمد الله وأثنى عليه وشهد أن لا إله إلا الله وأنه عبد الله ورسوله ثم قال: "يا أيها الناس إنما بشر رسول أذكركم بالله إن كنتم تعلمون أني قصرت عن شيء بتبليغ رسالات ربي لما أخبرتموني" فقال الناس: نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لأمتك وقضيت الذي عليك. ثم قال: "أما بعد: فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وإنهم كذبوا ولكنها آيات الله يعتبر بها عباده لينظر من يحدث منهم توبة وإني والله لقد رأيت ما أنتم لاقون في أمر دنياكم وأخرتكم مذ قمت أصلي وإنه والله ما تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا أحدهم الأعور الدجال ممسوح عين اليسرى كأنها عين أبي تحيى شيخ من الأنصار بينه وبين حجرة عائشة خشبة وإنه متى يخرج فإنه سوف يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه فليس ينفعه عمل صالح من عمل سلف وإنه سيظهر على الأرض كلها غير الحرم وبيت المقدس وإنه يسوق المسلمين إلى بيت المقدس فيحاصرون حصارا شديدا" قال الأسود: وظني أنه قد حدثني "أن عيسى بن مريم يصيح فيه

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 190)
: 6798 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني، قالا: ثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد، قال: شهدت سمرة بن جندب وهو يخطب، فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: بينما أنا وغلام من الأنصار نرمي غرضين لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلعت الشمس ، فكانت في عين ‌الناظر ‌قيد ‌رمح ‌أو ‌رمحين من الأفق، فاسودت حتى أضاءت كأنها تنومة، فقال أحدهما لصاحبه: انطلق بنا إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، فوالله ليحدثن له من أمر هذه الشمس اليوم في أمته حديثا، قال: فدفعنا إلى المسجد، فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الناس، فاستقدم فصلى، فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط، ما نسمع له صوتا، ثم ركع بنا كأطول ما ركع بنا في صلاة قط، ما نسمع له صوتا، ثم سجد بنا كأطول ما سجد بنا في صلاة قط، ما نسمع له صوتا، ثم قام فصلى بنا ركعة أخرى مثلها ثم جلس، فوافق جلوسه تجلي الشمس، فسلم وانصرف، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال: يا أيها الناس أذكركم الله إن كنتم تعلمون أني قد بلغت رسالة ربي لما أخبرتموني، وإن كنتم تعلمون أني قصرت عن شيء من تبليغ رسالة ربي لما أخبرتموني ، قالوا: نشهد أنك بلغت رسالة ربك، ونصحت لأمتك ، وقضيت الذي عليك، ثم قال: أما بعد، فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وخسوف هذا القمر ، وزوال النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض، وإنهم قد كذبوا، ولكن إنما هي آيات الله ، يعتبر بها عباده ، لينظر من يحدث له منهم توبة، وإني والله، لقد رأيت ما أنتم لاقون من أمر دنياكم وآخرتكم، منذ قمت أصلي، وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى - شيخ بينه وبين حجرة عائشة من الأنصار - فإنه متى يخرج فسوف يزعم أنه الله، فمن آمن به وصدقه فليس ينفعه صالح من عمله سلف، ومن كفر به وقاتله فليس يعاقب بشيء من عمله سلف، وإنه سيظهر على الأرض كلها غير الحرم، وبيت المقدس، وإنه يسوق الناس إلى بيت المقدس، فيحصرون حصرا شديدا قال: وأحسبه أنه قال: " فيصبح فيهم عيسى ابن مريم فيقتله وجنوده ، حتى إن الحجر أو جذم الحائط لينادي: يا مسلم ، أو يا مؤمن، هذا كافر مستتر بي ، فتعال فاقتله، ولن يكون ذلك حتى تروا أمورا عظاما يتفاقم شأنها في أنفسكم، وتساءلون بينكم: هل كان نبيكم صلى الله عليه وسلم ذكر لكم منها ذكرا؟ " ثم قال: على إثر ذلك القبض

سنن أبي داود (1/ 308)
: 1184 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا الأسود بن قيس، حدثني ثعلبة بن عباد العبدي، من أهل البصرة أنه ‌شهد ‌خطبة ‌يوما ‌لسمرة ‌بن ‌جندب، قال: قال سمرة: بينما أنا وغلام من الأنصار نرمي غرضين لنا، حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر من الأفق اسودت، حتى آضت كأنها تنومة، فقال أحدنا لصاحبه: انطلق بنا إلى المسجد، فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حدثا، قال: فدفعنا فإذا هو بارز، فاستقدم، فصلى، فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتا، قال: ثم ركع بنا كأطول ما ركع بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتا، ثم سجد بنا كأطول ما سجد بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتا، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، قال: فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية، قال: ثم سلم، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه، وشهد أن لا إله إلا الله، وشهد أنه عبده ورسوله، ثم ساق أحمد بن يونس، خطبة النبي صلى الله عليه وسلم.

سنن النسائي (3/ 223)
: 1484 - أخبرنا هلال بن العلاء بن هلال قال: حدثنا الحسين بن عياش قال: حدثنا زهير قال: حدثنا الأسود بن قيس قال: حدثني ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة أنه ‌شهد ‌خطبة ‌يوما ‌لسمرة ‌بن ‌جندب، فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال سمرة بن جندب: بينا أنا يوما وغلام من الأنصار نرمي عرضين لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر من الأفق اسودت، فقال أحدنا لصاحبه: انطلق بنا إلى المسجد، فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حدثا، قال: فدفعنا إلى المسجد، قال: فوافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الناس، قال: فاستقدم، فصلى، فقام كأطول قيام قام بنا في صلاة قط، ما نسمع له صوتا، ثم ركع بنا كأطول ركوع ما ركع بنا في صلاة قط، ما نسمع له صوتا، ثم سجد بنا كأطول ما سجد بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتا، ثم فعل ذلك في الركعة الثانية مثل ذلك، قال: فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية، فسلم، فحمد الله وأثنى عليه، وشهد أن لا إله إلا الله، وشهد أنه عبد الله ورسوله. مختصر