الموسوعة الحديثية


- عليكم هَديًا قاصِدًا، عليكم هَديًا قاصِدًا، عليكم هَديًا قاصِدًا؛ فإنَّ مَن يُشادَّ هذا الدِّينَ يَغلِبْهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20/347
التخريج : أخرجه أحمد (22963)، والطيالسي (847)، وابن خزيمة (1179) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 61)
22963- حدثنا إسماعيل، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بريدة الأسلمي قال: خرجت ذات يوم لحاجة، فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يمشي بين يدي، فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا نحن بين أيدينا برجل يصلي يكثر الركوع والسجود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أتراه يرائي؟)) فقلت: الله ورسوله أعلم. فترك يدي من يده، ثم جمع بين يديه فجعل يصوبهما ويرفعهما ويقول: (( عليكم هديا قاصدا. عليكم هديا قاصدا. عليكم هديا قاصدا؛ فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه))

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 154)
847- حدثنا أبو داود قال: حدثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بريدة، قال: خرجت يوما أمشي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فظننته يريد حاجة فعارضته حتى رآني فأرسل إلي فأتيته فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا فإذا رجل بين أيدينا يصلي يكثر الركوع والسجود فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تراه مرائيا؟)) قلت: الله ورسوله أعلم فأرسل يدي فقال: ((عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه))

صحيح ابن خزيمة (2/ 199)
1179- ثنا يعقوب الدورقي، ثنا ابن علية، ح وثنا مؤمل بن هشام، نا إسماعيل يعني ابن علية، عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال بريدة: خرجت ذات يوم أمشي لحاجة، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، فظننته يريد حاجة، فجعلت أكف عنه، فلم أزل أفعل ذلك حتى رآني، فأشار إلي فأتيته، فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا نحن برجل بين أيدينا يصلي، يكثر الركوع والسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أترى يرائي؟))، فقلت: الله ورسوله أعلم قال: فأرسل يده وطبق بين يديه ثلاث مرار، يرفع يديه ويصوبهما ويقول: ((عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا؛ فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه)). (( هذا لفظ حديث مؤمل. لم يقل الدورقي: فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه))