الموسوعة الحديثية


- أنَّ آدَمَ عليه السَّلامُ قَبَضَتهُ المَلائِكةُ، وغَسَّلوهُ وكَفَّنوهُ وحَنَّطوهُ، وحَفَروا له وألحَدوا، وصَلَّوا عليه، ثُمَّ دَخَلوا قَبرَه فوضَعوهُ في قَبرِه، ووضَعوا عليه اللَّبِنَ، ثُمَّ خَرَجوا مِنَ القَبرِ، ثُمَّ حَثَوا عليه، ثُمَّ قالوا: يا بَني آدَمَ، هَذِه سُنَّتُكُم.  
خلاصة حكم المحدث : خبر إسرائيلي لا يعتمد عليه
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 28/15
التخريج : أخرجه أحمد (21240)، وابن عساكر (7/ 456)، والضياء المقدسي في ((«الأحاديث المختارة)) (‌1251) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم جنائز وموت - تجمير الكفن جنائز وموت - تجهيز الميت ملائكة - أعمال الملائكة جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب جنائز وموت - حفر القبر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 162 ط الرسالة)
: 21240 - حدثنا عبد الله، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن عتي قال: [[عن أبي بن كعب ]] رأيت شيخا بالمدينة يتكلم، فسألت عنه، فقالوا: هذا أبي بن كعب، فقال: إن آدم عليه السلام لما حضره الموت قال لبنيه: أي بني إني أشتهي من ثمار الجنة، فذهبوا يطلبون له، فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه، ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل، فقالوا لهم: يا بني آدم، ما تريدون وما تطلبون - أو ما تريدون وأين تذهبون؟ - قالوا: أبونا مريض فاشتهى من ثمار الجنة، قالوا لهم: ارجعوا فقد قضي قضاء أبيكم. فجاؤوا، فلما رأتهم حواء عرفتهم، فلاذت بآدم، فقال: إليك عني فإني إنما أوتيت من قبلك، خلي بيني وبين ملائكة ربي تبارك وتعالى. فقبضوه، وغسلوه وكفنوه وحنطوه، وحفروا له وألحدوا له، وصلوا عليه، ثم دخلوا قبره فوضعوه في قبره ووضعوا عليه اللبن، ثم خرجوا من القبر، ثم حثوا عليه التراب، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سنتكم

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (7/ 456)
: أخبرنا أبو الحسن الفقيه أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو علي بن أبي نصر أنا أبو سليمان بن زبر أنا أبي نا الحسن بن السكن الحمصي نا الربيع بن روح نا إسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن ذكوان الأزدي البصري عن الحسن بن أبي الحسن عن عتي السعدي عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أن ‌ادم لما حضرته الوفاة أرسل الله إليه بكفن وحنوط من الجنة فلما رأت حواء الملائكة جزعت فقال خلي بيني وبين رسل ربي فما لقيت الذي لقيت إلا فيك ولا أصابني الذي أصابني إلا فيك وروي عن الحسن من وجه اخر أتم من هذا موقوفا أخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني هدبة بن خالد نا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن عتي قال رأيت شيخا بالمدينة يتكلم فسألت عنه فقالوا هذا أبي بن كعب فقال إن ‌ادم لما حضره الموت قال لبنيه أي بني إني أشتهي من ثمار الجنة فذهبوا يطلبون له فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل فقالوا لهم يا بني ‌ادم ما تريدون وما تطلبون أو ما تريدون وأين تذهبون فقالوا أبونا مريض فاشتهى من ثمار الجنة فقالوا لهم ارجعوا فقد قضي قضاء أبيكم فجاؤا فلما عرفتهم حواء عرفتهم فلاذت بادم فقال إليك إليك عني فإني إنما أتيت من قبلك خلي بيني وبين ملائكة ربي عز وجل فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه وحفروا له وألحدوا له وصلوا عليه ‌ثم ‌دخلوا ‌قبره ‌فوضعوه ‌في ‌قبره ووضعوا عليه اللبن ثم خرجوا من القبر ثم حثوا عليه التراب ثم قالوا يا بني ادم هذه سنتكم

[الأحاديث المختارة] (4/ 19)
: ‌1251 - وأخبرنا عمر بن علي بن عمر الواعظ - بالحربية - أن هبة الله أخبرهم، أنا الحسن، أنا أحمد، نا عبد الله بن أحمد، نا هدبة بن خالد، نا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن عتي، قال: [[عن أبي بن كعب ]] رأيت شيخا بالمدينة يتكلم، فسألت عنه، فقالوا: هذا أبي بن كعب، فقال: إن آدم صلى الله عليه وسلم لما حضره الموت، قال لبنيه: أي بني، إني أشتهي من ثمار الجنة، فذهبوا يطلبون له، فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه، ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل، فقالوا لهم: يا بني آدم، ما تريدون؟ وما تطلبون؟ أو: ما تريدون؟ وأين تذهبون؟ قالوا: أبونا مريض فاشتهى من ثمار الجنة، قالوا لهم: ارجعوا فقد قضي قضاء أبيكم، فجاؤوا فلما رأتهم حواء عرفتهم فلاذت بآدم، فقال: إليك إليك عني، فإني إنما أوتيت من قبلك، خلي بيني وبين ملائكة ربي تبارك وتعالى، فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه وحفروا له وألحدوا له وصلوا عليه، ثم دخلوا قبره فوضعوه في قبره ووضعوا عليه اللبن، ثم خرجوا من القبر، ثم حثوا عليه، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سنتكم. هذا لفظ حديث حميد عن الحسن. ورواية يونس عنه بنحوه ومعناه، وفي آخره: (سنتكم في موتاكم، فكذلك فافعلوا).