الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ في خُطبةِ يومِ النَّحرِ يومَ حَجَّةِ الوَداعِ: إنَّ أموالَكُم وأعراضَكُم ودماءَكُم حَرامٌ بينَكُم في مثلِ يومِكُم هذا في مِثلِ شَهرِكُم هذا في مثلِ بلدِكُم هذا ألا ليبلِّغِ الشَّاهدُ الغائبَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/515
التخريج : أخرجه البخاري (67)، ومسلم (1679)، وأحمد (20386)، وابن حبان (1831) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حج - خطبة يوم النحر علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم بر وصلة - ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها جهاد - النهي عن قتال المسلم غصب وضمانات - تحريم الغصب والتشديد فيه والنهي عن جده وهزله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 24)
: 67 - حدثنا مسدد قال: حدثنا بشر قال: حدثنا ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي ‌بكرة، عن أبيه: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره، وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه قال: أي يوم هذا؟! فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه. قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى. قال: فأي شهر هذا؟ فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال: أليس بذي الحجة؟ قلنا: بلى. قال: ‌فإن ‌دماءكم ‌وأموالكم ‌وأعراضكم ‌بينكم ‌حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ليبلغ الشاهد الغائب، فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه.

صحيح مسلم (3/ 1305 ت عبد الباقي)
: 29 - (1679) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ويحيى بن حبيب الحارثي (وتقاربا في اللفظ). قالا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن أبي ‌بكرة، عن أبي ‌بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشرة شهرا. منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. ورجب، شهر مضر، الذي بين جمادى وشعبان). ثم قال (أي شهر هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس ذا الحجة؟) قلنا: بلى. قال (فأي بلد هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس البلدة؟) قلنا: بلى. قال (فأي يوم هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس يوم النحر؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فإن دماءكم وأموالكم (قال محمد: وأحسبه قال) وأعراضكم ‌حرام ‌عليكم. ‌كحرمة ‌يومكم ‌هذا، ‌في ‌بلدكم هذا، في شهركم هذا. وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم. فلا ترجعن بعدي كفارا (أو ضلالا) يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا ليبلغ الشاهد الغائب. فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه). ثم قال (ألا هل بلغت؟). قال ابن حبيب في روايته (ورجب مضر). وفي رواية أبي بكر (فلا ترجعوا بعدي).

مسند أحمد (34/ 23 ط الرسالة)
: 20386 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي بكرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان ". ثم قال: " ألا أي يوم هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: " أليس يوم النحر؟ " قلنا: بلى. ثم قال: " أي شهر هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال: " أليس ذا الحجة؟ " قلنا: بلى. ثم قال: " أي بلد هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: " أليست البلدة؟ " قلنا: بلى. قال: " فإن دماءكم وأموالكم - قال: وأحسبه قال: وأعراضكم - عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم. ألا لا ترجعن بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا هل بلغت؟! ألا ليبلغ الشاهد الغائب منكم، فلعل من يبلغه يكون أوعى له من بعض من يسمعه ". قال محمد: وقد كان ذاك، قال: كان بعض من بلغه أوعى له من بعض من سمعه.

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (3/ 9)
: 1831 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي ‌بكرة، عن أبي ‌بكرة، ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: وقف على بعيره، وأمسك إنسان بخطامه، أو قال: بزمامه، فقال: "أي يوم هذا؟ " فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه، فقال: "أليس يوم النحر؟ " قلنا: بلى، قال: "فأي شهر هذا؟ " فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه، فقال: "أليس بذي الحجة؟ " قلنا: بلى، قال: "فأي بلد هذا؟ " فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه، فقال: "أليس البلد الحرام؟ " قلنا: بلى، قال: "‌فإن ‌دماءكم، ‌وأموالكم، ‌وأعراضكم ‌بينكم ‌حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب، فإن الشاهد عسى يبلغ من هو أوعى له منه".