الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعَظَهُم يومًا بعدَ صَلاةِ الغَداةِ موعِظةً بليغةً ذَرِفَت منها العيونُ، ووجِلَت منها القُلوبُ، فقالَ رجلٌ : يا رسولَ اللَّهِ، هذِهِ موعظةُ مودِّعٍ، فما تَعهدُ إلَينا ؟ فقالَ: أوصيكُم بتَقوى اللَّهِ، والسَّمعِ والطَّاعةِ، وإن كانَ عبدًا حبشيًّا فإنَّهُ مَن يعِش منكُم بَعدي فسيَرى اختِلافًا كثيرًا، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأمورِ، فإنَّها ضلالةٌ، فمن أدرَكَ ذلِكَ منكم فعليهِ بسنَّتي، وسنَّةِ الخلَفاءِ المَهْديِّينَ الرَّاشدينَ؛ عَضُّوا عليها بالنَّواجذِ
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/541
التخريج : أخرجه الترمذي (2676)، والمروزي في ((السنة)) (70)، والطبراني (623) (18/ 248)، وفي ((مسند الشاميين)) (697) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - تقوى الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 44)
: 2676 - حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن ‌العرباض بن سارية، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة ‌الغداة موعظة بليغة ‌ذرفت ‌منها ‌العيون ووجلت منها القلوب، فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ: هذا حديث حسن صحيح وقد روى ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن ‌العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا، حدثنا بذلك الحسن بن علي الخلال، وغير واحد قالوا: حدثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن ‌العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ‌والعرباض بن سارية يكنى أبا نجيح وقد روي هذا الحديث عن حجر بن حجر، عن ‌عرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

السنة للمروزي (ص26)
: 70 - حدثنا عيسى بن مساور، أنبا الوليد بن مسلم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر الكلاعي، قالا: دخلنا على ‌عرباض بن سارية وهو الذي نزل فيه: {الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [سورة: التوبة، آية رقم: 92] وهو مريض، فقلنا له: إنا جئناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال ‌عرباض: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى لنا صلاة ‌الغداة، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ‌ذرفت ‌منها ‌العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 248)
: 623 - حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن أرطاة بن المنذر، عن مهاصر بن حبيب، عن ‌العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة ‌الغداة موعظة بليغة ‌ذرفت ‌منها ‌العيون، ووجلت منها القلوب، فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله، إن هذه موعظة مودع، فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فإياكم ومحدثات الأمور فإنها بدعة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ

مسند الشاميين للطبراني (1/ 402)
: 697 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبو المغيرة، ح ، وحدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، قالا: ثنا أرطاة بن المنذر، عن المهاصر بن حبيب، عن ‌العرباض بن سارية، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة ‌الغداة موعظة بليغة ، ‌ذرفت ‌منها ‌العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي ير اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي عضوا عليها بالنواجذ