الموسوعة الحديثية


- عن عُمَرَ بنِ الخطّابِ رضِيَ اللهُ عنهُ في قِصّةٍ ذكرَها قال ثُمَّ تلا إِنَّمَا الْصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ والْمَسَاكِينِ إلى آخِرِ الآيةِ فقال هذه لِهؤلاءِ ثُمَّ تلا واعْلَمُوا أنَّمَا غَنِمْتُمْ من شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ إلى آخِرِ الآيةِ ثُمَّ قال هذا لِهؤلاءِ ثُمَّ تلا ما أفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ من أهْلِ الْقُرَى إلى آخِرِ الآيةِ ثُمَّ قرأَ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ إلى آخِرِ الآيةِ ثُمَّ قال هؤلاءِ المهاجِرُونَ ثُمَّ تلا والَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ والْإِيمَانَ من قَبْلِهِمْ إلى آخِرِ الآيةِ فقال هؤلاءِ الأنصارُ قال وقالَ والَّذِينَ جَاءُوا من بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ولِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ إلى آخِرِ الآيةِ قال فهذهِ اسْتوعَبَتْ الناسَ ولمْ يبقَ أحدٌ من المسلمينَ إلَّا ولهُ في هذا المالِ حقٌّ إلَّا ما تَملِكونَ من رَقيقِكمْ فإنْ أعِشْ إنْ شاءَ اللهُ لمْ يَبقَ أحدٌ من المسلمينَ إلَّا سيأتِيهِ حقُّهُ حتى الرَّاعِي ب‍ سرْوِ حمِيرٍ يأتِيهِ حقُّهُ ولمْ يعرَقْ فيه جبينُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مالك بن أوس بن الحدثان | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/84
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الصغير)) (2982) واللفظ له، وابن زنجويه في ((الأموال)) (84) بنحوه، وعبد الرزاق في ((تفسيره)) (3190) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال تفسير آيات - سورة التوبة تفسير آيات - سورة الحشر غنائم - الغنائم وتقسيمها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الصغير للبيهقي (4/ 29)
2982 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، أنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، أنا سليمان بن حرب، أنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة ذكرها قال ثم تلا: " {إنما الصدقات للفقراء والمساكين} [[التوبة: 60]] إلى آخر الآية فقال هذه لهؤلاء ثم تلا: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول} [[الأنفال: 41]] إلى آخر الآية ثم قال هذه لهؤلاء ثم تلا {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى} [[الحشر: 7]] إلى آخر الآية ثم قرأ {للفقراء المهاجرين} [[الحشر: 8]] إلى آخر الآية ثم قال هؤلاء المهاجرون ثم تلا {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم} إلى آخر الآية فقال: هؤلاء الأنصار. قال: وقال {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} إلى آخر الآية، قال: فهذه استوعبت الناس، ولم يبق أحد من المسلمين إلا وله في هذا المال حق إلا ما تملكون من رقيقكم فإن أعش إن شاء الله لم يبق أحد من المسلمين إلا سيأتيه حقه حتى الراعي بسر وحمير يأتيه حقه ولم يعرق فيه جبينه "

الأموال لابن زنجويه (1/ 108)
84 - ثنا هاشم بن القاسم، أنا محمد بن طلحة، عن عبد الرحمن بن الأصم، عن أيوب، عن عكرمة بن خالد المخزومي، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: أتى علي والعباس عمر أمير المؤمنين، فدخلا عليه، فقال العباس: يا أمير المؤمنين، افصل بيني وبين هذا، فسكت عمر، فقال الناس: افصل بينهما يا أمير المؤمنين، فقال عمر: لا والله لا أفصل بينهما ، ثم ذكر مثل الذي ذكرنا في حديث ابن شهاب عن مالك بن أوس، وقرأ عمر: " {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين} [[الأنفال: 41]] ، فهذه لهؤلاء "، ثم قال: " {إنما الصدقات للفقراء والمساكين} [[التوبة: 60]] "، ثم قال: " {وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} [[الحشر: 6]] " قال: هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، ثم قال: " {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين} [[الحشر: 7]] وهذه لهؤلاء "ثم قال: " {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا، وينصرون الله ورسوله، أولئك هم الصادقون} [[الحشر: 8]] " ثم قال: {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم، يحبون من هاجر إليهم} حتى أتمها ثم قال: " {والذين جاءوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} حتى أتمها فقد استوعبت هذه الآية الناس، فلم تدع أحدا من المسلمين، إلا أن له في هذا المال نصيبا، إلا بعض من تملكون من أرقائكم، لئن عشت - إن شاء الله - ليأتين منه كل ذي حق حقه، حتى يأتي الراعي بسرو حمير، نصيبه، ما عرق فيه جبينه "

تفسير عبد الرزاق (3/ 298)
3190 - عن معمر , عن أيوب , عن عكرمة بن خالد , عن مالك بن أوس بن الحدثان , أن عمر بن الخطاب, قال: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين} [[التوبة: 60]] حتى بلغ {عليم حكيم} [[التوبة: 60]] ثم قال: هذه لهؤلاء , ثم قرأ {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل} [[الأنفال: 41]] ثم قال: هذه لهولاء , ثم قرأ {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى} [[الحشر: 7]] حتى بلغ {والذين جاءوا من بعدهم} ثم قال: هذه استوعبت المسلمين عامة , فلئن عشت ليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه منها , لم يعرق منها جبينه