الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالكٍ في قولِه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] أنَّها نزَلت على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرجِعَه مِن الحُديبيةِ وأصحابُه قد خالَطهم الحُزنُ والكآبةُ قد حِيل بينهم وبينَ مسألتِهم ونحَروا البُدْنَ بالحُديبيةِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لقد نزَلت علَيَّ آيةٌ هي أحَبُّ إليَّ مِن الدُّنيا جميعًا ) فقرَأها عليهم إلى آخِرِ الآيةِ فقال رجُلٌ مِن القومِ: هنيئًا مريئًا لك يا رسولَ اللهِ قد بيَّن اللهُ لك ماذا يفعَلُ بك فماذا يفعَلُ بنا ؟ فأنزَل اللهُ {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [الفتح: 5] إلى آخِرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسين بن سعيد؛ لم أقف له على ترجة، ومن فوقه ثقات.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 371
التخريج : أخرجه ابن حبان (371) بلفظه، والبخاري (4172)، مسلم (1786)، وأحمد (13246) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح قرآن - أسباب النزول مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (2/ 93)
371 - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحارث بن عبد الكريم بمرو، حدثنا الحسين بن سعيد ابن بنت علي بن الحسين بن واقد، حدثني جدي علي بن الحسين بن واقد، حدثني أبي، قال:، قال سفيان: وحدثني الحسن، عن أنس بن مالك، في قوله: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] أنها نزلت على نبي الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية وأصحابه قد خالطهم الحزن والكآبة، قد حيل بينهم وبين مسألتهم، ونحروا البدن، بالحديبية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد نزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا فقرأها عليهم إلى آخر الآية، فقال رجل من القوم: هنيئا مريئا لك يا رسول الله، قد بين الله لك ماذا يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فأنزل الله {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} [الفتح: 5] إلى آخر الآية.

[صحيح البخاري] (5/ 125)
4172 - حدثني أحمد بن إسحاق، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1]. قال: الحديبية قال أصحابه: هنيئا مريئا، فما لنا؟ فأنزل الله: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} [الفتح: 5] قال شعبة: فقدمت الكوفة، فحدثت بهذا كله عن قتادة، ثم رجعت فذكرت له فقال أما: {إنا فتحنا لك} [الفتح: 1]. فعن أنس وأما هنيئا مريئا، فعن عكرمة

[صحيح مسلم] (3/ 1413)
97 - (1786) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم، قال: لما نزلت: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله} [الفتح: 2] إلى قوله {فوزا عظيما} [النساء: 73] مرجعه من الحديبية، وهم يخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية، فقال: لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا،

[مسند أحمد] مخرجا (20/ 452)
13246 - حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سعيد، وعبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2] مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية فقال: لقد أنزلت آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا قالوا: يا رسول الله، قد علمنا ما يفعل بك، فما يفعل بنا؟ فأنزلت: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما} [الفتح: 5] قال عبد الوهاب في حديثه: وأصحابه مخالطو الحزن والكآبة، وقال فيه فقال قائل: هنيئا مريئا لك يا رسول الله، قد بين الله ماذا يفعل بك