الموسوعة الحديثية


- أقبَلْتُ في نَفَرٍ منَ الأنصارِ إلى الكوفةِ، فشيَّعَنا عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه يَمْشي، حتى انتَهَيْنا إلى مكانٍ قد سمَّاهُ، ثُم قال: هل تَدْرونَ لمَ مشَيْتُ معكم يا مَعشَرَ الأنصارِ؟ قالوا: نَعَمْ، لِحَقِّنا، قال: إنَّ لكم لَحَقًّا، وإنَّكم تَأْتون قومًا لهم دَويٌّ بالقُرآنِ كدَويِّ النحلِ، فأَقِلُّوا الروايةَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا شَريكُكم، فقال قَرَظةُ: لا أُحَدِّثُ حَديثًا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبَدًا.
خلاصة حكم المحدث :  [فيه] أشعث بن سوار- وإن كان ضعيفا- متابع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 15/319
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (15/ 319)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (17739) واللفظ لهما، وابن ماجه (28)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6089)، والحاكم (347) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 319)
: وكما حدثنا الكيساني، حدثنا أبي، حدثنا أبو يوسف، حدثنا أشعث بن سوار، وإسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن قرظة بن كعب الأنصاري [[عن عمر بن الخطاب]] أنه قال: أقبلت في نفر من الأنصار إلى الكوفة، فشيعنا عمر رضي الله عنه يمشي، حتى انتهينا إلى مكان قد سماه، ثم قال: " هل تدرون، ‌لم ‌مشيت ‌معكم ‌يا ‌معشر ‌الأنصار؟ ‌قالوا: ‌نعم ‌لحقنا ‌قال: ‌إن لكم لحقا، وإنكم تأتون قوما لهم دوي بالقرآن، كدوي النحل، فأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا شريككم " فقال قرظة: لا أحدث حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا قال أبو جعفر: فدل هذا الحديث على أن عمر إنما أراد بما أراد مما في الأحاديث الأول، أن لا يقطعوا الناس عن كتاب الله عز وجل بما يحدثونهم به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك ما قد دل أنه إنما كره منهم هذا المعنى لا ما سواه مما يجمعون به التشاغل بكتاب الله عز وجل، والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يستدلون به على معاني كتاب الله، لا بما يقطعون به عن كتاب الله عز وجل

معرفة السنن والآثار (13/ 154)
: 17739 - وعن أشعث بن سوار، وإسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن قرظة بن كعب الأنصاري، [[عن عمر بن الخطاب]] أنه قال: " أقبلت في رهط من الأنصار إلى الكوفة فتبعنا عمر بن الخطاب يمشي حتى انتهى إلى مكان قد سماه ثم قال: هل تدرون لم مشيت معكم يا معشر الأنصار؟ قالوا: نعم، لحقنا قال: إن لكم لحقا، ولكنكم تأتون ‌قوما ‌لهم ‌دوي ‌بالقرآن كدوي النحل، فأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم " فقال قرظة: لا أحدث حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا

سنن ابن ماجه (1/ 12 ت عبد الباقي)
: 28 - حدثنا أحمد بن عبدة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن قرظة بن كعب، قال: بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيعنا، فمشى معنا إلى موضع يقال له صرار، فقال: أتدرون لم مشيت معكم؟ قال: قلنا: لحق صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحق الأنصار، قال " لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به، فأردت أن تحفظوه لممشاي معكم، ‌إنكم ‌تقدمون ‌على ‌قوم ‌للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل، فإذا رأوكم مدوا إليكم أعناقهم، وقالوا: أصحاب محمد، فأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أنا شريككم

المعجم الأوسط للطبراني (6/ 164)
: 6089 - حدثنا محمد بن بكر بن كردان قال: نا شريك بن شهاب القزويني قال: نا محمد بن سعيد بن سابق قال: نا عمرو بن أبي قيس، عن مطرف، عن الشعبي، عن قرظة بن كعب، وزيد بن صوحان، [[عن عمر بن الخطاب]] أنهم خرجوا نحو الكوفة، فسبقهم عمر بن الخطاب، وهو ممسك نعليه بيده اليسرى، فسبقهم نحوا من ثلاثة أميال، حتى بلغ بني عبد الأشهل، فقال: إنكم تقدمون ‌مصرا ‌لهم ‌دوي ‌كدوي ‌النحل، ‌فأقلوا ‌الرواية عن رسول الله صلى عليه وسلم، فأنا لكم شريك في ذلك لم يرو هذا الحديث عن مطرف إلا عمرو بن أبي قيس، تفرد به محمد بن سعيد بن سابق، ولم يقل في هذا الحديث عن الشعبي، عن قرظة، وزيد بن صوحان إلا مطرف "

المستدرك على الصحيحين (1/ 183)
: 347 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يحدث، عن بيان، عن عامر الشعبي، عن قرظة بن كعب، [[عن عمر بن الخطاب]] قال: خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ ثم قال: أتدرون لم مشيت معكم؟ قالوا: نعم، نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشيت معنا، قال: ‌إنكم ‌تأتون ‌أهل ‌قرية ‌لهم ‌دوي ‌بالقرآن ‌كدوي ‌النحل ‌فلا ‌تبدونهم ‌بالأحاديث ‌فيشغلونكم، جردوا القرآن، وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وامضوا وأنا شريككم فلما قدم قرظة قالوا: حدثنا، قال: نهانا ابن الخطاب هذا حديث صحيح الإسناد، له طرق تجمع ويذاكر بها وقرظة بن كعب الأنصاري صحابي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم، وأما سائر رواته فقد احتجا به