الموسوعة الحديثية


- مرَّ حزمُ بنُ أُبَيِّ كعبِ بنِ أبي القَيْنِ بمعاذِ بنِ جبلٍ وهو يُصَلِّي بقومِهِ صلاةَ العتمةِ فافتتحَ بسورةٍ طويلةٍ ومع حزمِ ناضحٌ لَّهُ فتأخَّرَ فصلَّى فأحسنَ الصلاةَ ثمَّ أتى ناضِحَهُ فأَتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرَهُ وقال يا رسولَ اللهِ إنَّهُ من صالِحِ مَنْ هُوَ منه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تَكونَنَّ فتَّانًا قالَها ثلاثًا إنَّهُ يقومُ وراءَكَ الكبيرُ والضعيفُ وذو الحاجةِ والمريضِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/75
التخريج : أخرجه البخاري (705)، ومسلم (465)، والنسائي (835)، وأبو داود (790)، وأحمد (14190) بنحوه مطولا، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (483) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته صلاة - صلاة العشاء صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 142)
: 705 - حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري قال: أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل، فوافق معاذا يصلي، فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ فقرأ بسورة البقرة أو النساء، فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذا نال منه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، أفتان أنت؟. أو أفاتن. ثلاث مرار: فلولا صليت بسبح اسم ربك، {والشمس وضحاها} {والليل إذا يغشى} فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة. أحسب في الحديث. قال أبو عبد الله: وتابعه سعيد بن مسروق، ومسعر، والشيباني. قال عمرو، وعبيد الله بن مقسم، وأبو الزبير، عن جابر: قرأ معاذ في العشاء بالبقرة. وتابعه الأعمش، عن محارب

[صحيح مسلم] (1/ 340 )
: 179 - (465) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح قال وحدثنا ابن رمح. أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر؛ أنه قال: صلى معاذ بن جبل الأنصاري لأصحابه العشاء. فطول عليهم. فانصرف رجل منا. فصلى. فأخبر معاذ عنه. فقال إنه منافق. فلما بلغ ذلك - الرجل، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما قال معاذ. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ بـ {الشمس وضحاها. وسبح اسم ربك الأعلى. واقرأ باسم ربك. والليل إذا يغشى} "

سنن النسائي (2/ 102)
: 835 - أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع إلى قومه يؤمهم، فأخر ذات ليلة الصلاة، وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى قومه يؤمهم، فقرأ سورة البقرة، فلما سمع رجل من القوم تأخر فصلى، ثم خرج. فقالوا: نافقت يا فلان؟ فقال: والله ما نافقت، ولآتين النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن معاذا يصلي معك، ثم يأتينا، فيؤمنا، وإنك أخرت الصلاة البارحة فصلى معك، ثم رجع فأمنا، فاستفتح بسورة البقرة، فلما سمعت ذلك تأخرت، فصليت، وإنما نحن أصحاب نواضح، نعمل بأيدينا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بسورة كذا، وسورة كذا

سنن أبي داود (1/ 210)
790 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا سفيان، عن عمرو، وسمعه من جابر، قال: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤمنا - قال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه - فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الصلاة - وقال مرة: العشاء - فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يؤم قومه فقرأ البقرة فاعتزل رجل من القوم فصلى، فقيل: نافقت يا فلان، فقال: ما نافقت، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن معاذا يصلي معك، ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله، وإنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤمنا فقرأ بسورة البقرة، فقال: " يا معاذ أفتان أنت، أفتان أنت؟ اقرأ بكذا، اقرأ بكذا - قال أبو الزبير: بسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى - "، فذكرنا لعمرو، فقال: أراه قد ذكره،

كشف الأستار عن زوائد البزار (1/ 236)
: 483 - حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن معمر، قالا: ثنا أبو داود، ثنا طالب بن حبيب، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه قال: مر حزم بن أبي كعب بن أبي القين بمعاذ بن جبل، وهو يصلي صلاة العتمة بقومه، فافتتح بسورة طويلة، ومع حزم ناضح له، فتأخر فصلى، فأحسن الصلاة، ثم أتى ناضحه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، وقال: يا رسول الله إنه من صالح من هو منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تكونن فتانا قالها: ثلاثا إنه يقوم وراءك الضعيف، والكبير، وذو الحاجة، والمريض ". قلت: حديث جابر في الصحيح وغيره بغير هذا السياق، والله أعلم. قال البزار: لا نعلم أحدا ممن روى عن جابر سمى هذا الرجل إلا ابن جابر