الموسوعة الحديثية


- حديثُ : أصابَه الدُّمانُ ، أصابَه القُشامٌ [يعني حديث: كانَ النَّاسُ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَبَايَعُونَ الثِّمَارَ، فَإِذَا جَدَّ النَّاسُ وحَضَرَ تَقَاضِيهِمْ، قالَ المُبْتَاعُ: إنَّه أصَابَ الثَّمَرَ الدُّمَانُ، أصَابَهُ مُرَاضٌ، أصَابَهُ قُشَامٌ؛ عَاهَاتٌ يَحْتَجُّونَ بهَا، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا كَثُرَتْ عِنْدَهُ الخُصُومَةُ في ذلكَ: فَإِمَّا لَا، فلا تَتَبَايَعُوا حتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُ الثَّمَرِ. كَالمَشُورَةِ يُشِيرُ بهَا؛ لِكَثْرَةِ خُصُومَتِهِمْ. [وفي رِوايةٍ]: أنَّ زَيْدَ بنَ ثَابِتٍ لَمْ يَكُنْ يَبِيعُ ثِمَارَ أرْضِهِ حتَّى تَطْلُعَ الثُّرَيَّا، فَيَتَبَيَّنَ الأصْفَرُ مِنَ الأحْمَرِ.]
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : [زيد بن ثابت] | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 5/771
التخريج : أخرجه البخاري (2081) واللفظ له، والبيهقي (10703)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5588) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الثمر قبل بدو الصلاح مزارعة - عاهة الثمر

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 765)
: 2081 - وقال الليث، عن أبي الزناد: كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري، من بني حارثة: أنه حدثه عن ‌زيد ‌بن ‌ثابت رضي الله عنه قال: كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبايعون الثمار، فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم، قال المبتاع: إنه أصاب الثمر الدمان، أصابه مراض، أصابه قشام، عاهات يحتجون بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثرت عنده الخصومة في ذلك: (فإما لا، فلا تتبايعوا حتى ‌يبدو ‌صلاح ‌الثمر). كالمشورة يشير بها لكثرة خصومتهم. وأخبرني خارجة بن ‌زيد ‌بن ‌ثابت: أن ‌زيد ‌بن ‌ثابت لم يكن يبيع ثمار أرضه حتى تطلع الثريا، فيتبين الأصفر من الأحمر. قال أبو عبد الله: رواه علي بن بحر: حدثنا حكام: حدثنا عنبسة، عن زكرياء، عن أبي الزناد، عن عروة، عن سهل، عن زيد.

السنن الكبير للبيهقي (11/ 120 ت التركي)
: 10703 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا أبو زرعة وهب الله بن راشد، عن يونس قال: قال [[أبو الزناد: وكان]] عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره أن زيد بن ثابت كان يقول: كان الناس في عهد رسول الله - صلي الله عليه وسلم - يتبايعون الثمار، فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم قال المبتاع: إنه أصاب الثمر العفن الدمان، أصابه مراق، أصابه قشام. عاهات يحتجون بها. والقشام شيء يصيبه حتى لا يرطب قال: فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - لما كثرت عنده الخصومة في ذلك: " [[فإما لا فلا]] تبايعوا حتى يبدو صلاح الثمر ". كالمشورة يشير بها لكثرة خصومتهم. قال: وقال أبو الزناد وأخبرني خارجة بن زيد، أن زيد بن ثابت لم يكن يبيع ثمار أمواله حتى تطلع الثريا فيتبين الأحمر من الأصفر.

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (4/ 28)
: 5588 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: أخبرنا أبو زرعة وهب الله، عن يونس بن يزيد، قال: قال أبو الزناد كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري، أنه أخبره أن ‌زيد ‌بن ‌ثابت كان يقول: كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبايعون الثمار. فإذا جاء البائع وحضره للتقاضي. قال المبتاع إنه أصاب الثمر العفن الرماد ، أصابه مراق أو أصابه قشام عاهات يحتجون بها ، والقشام: شيء يصيبه ، حتى لا يرطب. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما كثرت عنده الخصومة في ذلك، لا تتبايعوا ، حتى ‌يبدو ‌صلاح ‌الثمر