الموسوعة الحديثية


- إني رأيتُ الليلةَ عجبًا : رأيتُ رجلًا من أمتي قد احتوشتهُ ملائكةُ العذابِ فجاءهُ وُضوؤُه فاستنقذهُ من ذلكَ، ورأيتُ رجلًا من أمتي قد بُسِطَ عليهِ عذابُ القبرِ فجاءتهُ صلاتُه فاستنقذتهُ من ذلكَ، ورأيتُ رجلًا من أمتي احتوشتهُ الشياطينُ فجاءهُ ذِكْرُ اللهِ فخلَّصهُ منهم، ورأيتُ رجلًا من أمتي يلهثُ عطشًا فجاءهُ صيامُ رمضانَ فسقاهُ، ورأيتُ رجلًا من أمتي من بينِ يدَيهِ ظُلمةٌ ومن خلفِهِ ظلمةٌ وعن يمينِه ظلمةٌ وعن شمالِه ظلمةٌ ومن فوقِه ظلمةٌ ومن تحتِه ظلمةٌ فجاءتهُ حَجَّتُهُ وعمرتُه فاستخرجاهُ من الظُّلمةِ، ورأيتُ رجلًا من أمتي جاءهُ مَلَكُ الموتِ ليقبضَ روحَه فجاءهُ بِرُّهُ لوالدِّيَهِ فردَّهُ عنهُ، ورأيتُ رجلًا من أمتي يُكلِّمُ المؤمنينَ ولا يُكلِّمونهُ فجاءتهُ صلةُ الرَّحِمِ فقالت : إنَّ هذا كان واصلًا لِرَحِمِهِ فكلَّمَهُمْ وكلَّموهُ وصارَ معهمْ، ورأيتُ رجلًا من أمتي يَأتي النبيينَ وهم حِلَقٌ حِلَقٌ كلَّما مرَّ على حلقةٍ طُرِدَ فجاءهُ اغتسالُهُ من الجنابةِ فأخذَ بيدِهِ فأجلسهُ إلى جنبي، ورأيتُ رجلًا من أمتي يتَّقِي وَهَجَ النارِ بيدَيهِ عن وجهِهِ فجاءتهُ صدقتُهُ فصارت ظِلًّا على رأسِهِ وسترًا عن وجهِه، ورأيتُ رجلًا من أمتي جاءتهُ زبانيةُ العذابِ فجاءهُ أمرُهُ بالمعروفِ ونهيُهُ عن المنكرِ فاستنقذهُ من ذلكَ، ورأيتُ رجلًا من أمتي هَوَى في النارِ فجاءتهُ دُموعهُ اللاتي بَكَى بها في الدنيا من خشيةِ اللهِ فأخرجتهُ من النارِ، ورأيتُ رجلًا من أمتي قد هَوَتْ صحيفتُه إلى شمالِه فجاءهُ خوفُه من اللهِ تعالى فأخذَ صحيفتَه فجعلَها في يمينِه، ورأيتُ رجلًا من أمتي قد خَفَّ ميزانُه فجاءهُ أفراطُه فثقَّلوا ميزانَه، ورأيتُ رجلًا من أمَّتي على شفيرِ جهنمَ فجاءهُ وَجَلُهُ من اللهِ تعالى فاستنقذهُ من ذلكَ، ورأيتُ رجلًا من أمتي يَرْعَدُ كما تَرْعَدُ السَّعَفَةُ فجاءهُ حُسْنُ ظنِّهِ باللهِ تعالى فسكَّنَ رعدتَهُ، ورأيتُ رجلًا من أمتي يزحفُ على الصراطِ مرةً ويحبو مرةً فجاءتهُ صلاتُه عليَّ فأخذتْ بيدِهِ فأقامتهُ على الصراطِ حتى جازَ، ورأيتُ رجلًا من أمتي انتهى إلى أبوابِ الجنةِ فغُلِّقَتِ الأبوابُ دونَه فجاءتهُ شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ فأخذتْ بيدِهِ فأدخلتهُ الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : قلت : منكر جدا
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 7129
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (ص273)، وبحشل في ((تاريخ واسط)) (ص169)، وابن بشران في ((الأمالي)) (249) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام وضوء - فضل الوضوء دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأحاديث الطوال للطبراني (ص273)
: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا سليمان بن أحمد الواسطي، ثنا مروان بن معاوية الفزاري، ثنا الوزير بن عبد الرحمن، عن علي بن زيد بن جدعان، عن ‌سعيد بن ‌المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتي قد ‌احتوشته ‌ملائكة، فجاءه وضوؤه فاستنقذه من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين، فجاءه ذكر الله فخلصه منهم، ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا من العطش فجاءه صيام رمضان فسقاه، ورأيت رجلا من أمتي بين يديه ظلمة، ومن خلفه ظلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن شماله ظلمة، ومن فوقه ظلمة، ومن تحته ظلمة، فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة، ورأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت يقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرد عنه، ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلموه، فجاءته صلة الرحم فقالت: إن هذا واصل كان واصلا لرحمه، فكلمهم وكلموه وصار معهم، ورأيت رجلا من أمتي يأتي الناس وهم حلق، فكلما أتى على حلقة طرد، فجاءه اغتساله من الجنابة فأخذه بيده فأجلسه معهم، ورأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار بيديه عن وجهه، فجاءته صدقته وصارت ظلا على رأسه وسترا على وجهه، ورأيت رجلا من أمتي جاءته زبانية العذاب، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي هوى في النار، فجاءته دموعه التي بكى من خشية الله فأخرجته من النار، ورأيت رجلا من أمتي قد هوت صحيفته إلى شماله، فجاءه خوفه من الله فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه، ورأيت رجلا من أمتي يرعد كما ترعد السعفة، فجاءه حسن ظنه بالله فسكن رعدته، ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط مرة، ويجثو مرة، ويتعلق مرة، فجاءته صلاته علي فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاوز، ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله فأخذته بيده فأدخلته الجنة "

تاريخ واسط (ص169)
: حدثنا أسلم، قال: ثنا سريع أبو عبد الرحمن، قال: ثنا حمزة بن عبد القاهر بن حمزة، قال: ثنا مخلد بن عبد الواحد الواسطي عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مسجد المدينة، فقال: ألا أخبركم بالعجب؟ فلقد رأيت البارحة عجبا. رأيت رجلا من أمتي أتاه ملك الموت لبقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرده عنه. ورأيت رجلا من أمتي بسط عليه عذاب القبر، فجاءه وضوؤه فاستنقذه من ذلك. ورأيت رجلا من أمتي احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله تعالى فخلصه من بينهم. ورأيت رجلا من أمتي احتوشته ملائكة العذاب، فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم. ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا كلما أتى حوضي منع، فجاءه صيام شهر رمضان فأورده فسقوه. ورأيت رجلا من أمتي والنبيون حلقا كلما أتى حلقة طردوه، فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جانبي. ورأيت رجلا من أمتي، بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة ومن فوقه ظلمة فهو متجبر في ظلمه، فجاءه حجه وعمرته فاستنقذاه من ظلمه وأدخلاه في النور. ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين فلا يكلمونه، فجاءته صلته للرحم، فقالت: يا معشر المؤمنين إن هذا كان وصولا لرحمه، فكلموه، فكلمه المؤمنون وصافحوه وكان معهم. ورأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار وشررها بيده ووجهه، فجاءته صدقته فصارت سترا على وجهه وظلالا على رأسه. ورأيت رجلا من أمتي قد أخذته الزبانية من كل مكان، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذاه وأدخلاه ملائكة الرحمة فكان معهم. ورأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه، وبينه وبين الله تعالى حجاب، فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله تبارك وتعالى. ورأيت رجلا من أمتي قد أهوت صحيفته قبل شماله، فجاءه خوفه من الله تعالى فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه. ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم، فجاءه وجله من الله فاستنقذه من ذلك فمضى. ورأيت رجلا من أمتي يهوي في النار، فجاءه دموعه وبكاؤه من خشية الله تعالى فاستخرجه من النار. ورأيت رجلا من أمتي يمر على الصراط يرعد كما ترعد السعفة يوم ريح عاصف، فجاءه حسن ظنه بالله تعالى فسكن رعدته فمضى على الصراط. ورأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط [156] يزحف أحيانا ويحبو أحيانا ويتعلق أحيانا. فجاءه صلاته علي فأقامته على قدميه فجاز الصراط. ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى باب الجنة فغلقت الأبواب كلهم، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله .

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص117)
: 249 - وأخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري بمكة، ثنا أبو ‌سعيد عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا سلام بن مسلم الطويل، عن مخلد بن عبد الواحد الأزدي، عن علي بن زيد بن جدعان، عن ‌سعيد بن ‌المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن في المسجد بالمدينة فقال: " إني رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتي جاء ملك الموت يقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرد عنه، ورأيت رجلا من أمتي قسط عليه عذاب القبر، فجاء وضوؤه فاستنقذه من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا، كلما ورد حوضا منع، فجاءه صيامه رمضان فاستنقذه وسقاه وأرواه، ورأيت رجلا من أمتي والنبيون قعود حلقا حلقا فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جانبي، ورأيت رجلا من أمتي بين يديه ظلمة، ومن خلفه ظلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن يساره ظلمة، ومن فوقه ظلمة، ومن تحته ظلمة، وهو متحير في الظلمة؛ فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه النور، ورأيت رجلا من أمتي لا يكلم المؤمنين ولا يكلمونه، فجاءه صلته للرحم فقالت: يا معشر المؤمنين، كلموه؛ فإنه كان يصل رحمه؛ فكلمه المؤمنون، فكان معهم، ورأيت رجلا من أمتي يقي وهج النار عن وجهه، فجاءته صدقته فكانت سترا على وجهه، وظلا على رأسه، ورأيت رجلا من أمتي أخذته الزبانية بكل مكان، فجاء أمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، فاستنقذه من أيديهم، وأدخلوه مع الملائكة الرحمة، فصار معهم، ورأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه، بينه وبين الله عز وجل حجاب، فجاء حسن خلقه فأدخله على الله عز وجل، ورأيت رجلا من أمتي قد هوت صحيفته قبل شماله، فجاء خوفه من الله عز وجل فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه، ورأيت رجلا من أمتي قرب إلى الميزان، فخفت موازينه، فجاء أفراطه فثقلوا ميزانه، يعني أطفاله، ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم، فجاء وجله من الله عز وجل فاستنقذه من ذلك ومضى، ورأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف، فجاء حسن ظنه بالله فسكن روعته فمضى على الصراط، ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط، زحفا أحيانا ويجثو أحيانا، فجاءته صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده فأقامته على قدميه ومضى على الصراط، ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى باب الجنة فغلقت الأبواب دونه، فجاءت شهادة أن لا إله إلا الله ففتحت له أبواب الجنة، ورأيت رجلا من أمتي هوى في النار فجاءت دموعه التي بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من النار، ورأيت رجلا من أمتي ‌احتوشته ‌ملائكة العذاب، فجاءت صلاته فاستنقذته من أيديهم "