الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا كانت لهُ جاريةٌ في غنمٍ ترعاها، وكانت شاةٌ صَفِيٌّ يعني : غزيرةٌ في غنمِه تلكَ، فأرادَ أن يُعطيَها نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فجاءَ السَّبعُ، فانتزعَ ضَرْعَهَا، فغضبَ الرجلُ، فصكَّ وجهَ جاريتِه، فجاءَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَذَكَرَ ذلكَ لهُ، وذَكَرَ أنها كانت عليهِ رقبةً مؤمنةً وافيةً، قد همَّ أن يجعلَها إيَّاها حينَ صكَّهَا، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ايتِنِي بها، فسألها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أتشهدينَ أن لا إلهَ إلا اللهُ ؟ قالت : نعم، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ؟ قالت : نعم، وأنَّ الموتَ والبَعْثَ حقٌّ ؟ قالت : نعم، وأنَّ الجنةَ والنارَ حقٌّ ؟ قالت : نعم، فلمَّا فرغَ، قال : أَعْتِقْ أو أَمْسِكْ
خلاصة حكم المحدث : منكر بزيادة أو أمسك
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6565
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (9/175).
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان إسلام - فضل الشهادتين عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة وما لا يجوز نذور - ما يجزئ من عليه عتق رقبة مؤمنة بنذر أو غيره
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (9/ 175)
16815 - عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني عطاء أن رجلا كانت له جارية في غنم ترعاها وكانت شاة صفي يعني غزيرة في غنمه تلك فأراد أن يعطيها نبي الله صلى الله عليه و سلم فجاء السبع فانتزع ضرعها فغضب الرجل فصك وجه جاريته فجاء نبي الله صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له وذكر أنها كانت عليه رقبة مؤمنة وافية قد هم أن يجعلها إياها حين صكها فقال له النبي صلى الله عليه و سلم ايتني بها فسألها النبي صلى الله عليه و سلم أتشهدين أن لا إله إلا الله قالت نعم وأن محمدا عبد الله ورسوله قالت نعم وأن الموت والبعث حق قالت نعم وأن الجنة والنار حق قالت نعم فلما فرغ قال أعتق أو أمسك قلت أثبت هذا قال نعم وزعموا وحدثنيه أبو الزبير فولدت بعد ذلك في قريش